ستكون عمان ثالث دولة تنضم للملف الخليجي المشترك لتنظيم نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2019 إلى جانب الإمارات والبحرين، حيث أوضحت رغبتها في تقوية الملف لمنافسة الدول المتقدمة الأخرى. وتقدمت السعودية، البحرين، عمان، الإمارات، الكويت، الصين، إيران، لبنان، ماليزيا، ميانمار، وتايلاند رسميا بطلب استضافة النهائيات، حيث سبق لأربع دول آسيوية أن نظمت النهائيات عام 2007، وهي: تايلاند، إندونيسيا، فيتنام، وماليزيا. من جانبه، كشف يوسف عبد الله أمين عام الاتحاد الإماراتي لكرة القدم أن الاتحاد العماني أبدى رغبته في التقدم بملف مشترك إلى جانب البحرين والإمارات خلال المباحثات التي جرت بين ممثلي الاتحادات الثلاثة في السعودية على هامش انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم التي جرت الأسبوع الماضي. وقال أمين عام الاتحاد الإماراتي حتى الآن لم يتخذ الموضوع الصفة الرسمية بين الدول الثلاث، فهو في حاجة إلى توجيه حكومي من القيادات السياسية ليصل التنسيق والتعاون إلى أعلى المستويات، وأنا متأكد أن القيادات السياسية ترحّب بمثل هذا التعاون وستقدم التسهيلات اللازمة لتعزيز حظوظنا في الفوز بالاستضافة. وشدد عبد الله على أن تفعيل خطوات التعاون والتنسيق للتقدم بملف مشترك لتنظيم كأس آسيا، وقال يعتمد كذلك على موافقة لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي للسماح للدول الآسيوية التقدم بملف مشترك، بعدما ألغي هذا القرار من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام. وأبان عبدالله المكاسب الكبيرة من وراء التقدم بملف مشترك، موضحًا التقدم بملف مشترك بين ثلاث أو أربع دول خليجية أخرى سيعطي الملف قوة كبيرة، وسيعزز حظوظنا كثيرًا، وعلاوة على ذلك فإن هناك الكثير من نقاط القوة التي تصب في مصلحتنا أبرزها قرب المسافة بين مسقط، أبو ظبي، والمنامة التي لا تتجاوز الـ 50 دقيقة بالطائرة. وتابع توزيع 24 فريقًا على ثلاث مجموعات تستضيف كل واحدة منها الدول الخليجية الثلاث سيكون أمرًا رائعًا للغاية بالنسبة لكل دولة. وشدد عبد الله أن شروط الاتحاد الآسيوي التي تتطلب وجود ستة ملاعب يستوعب الواحد منها 25 ألف متفرج ربما تكون صعبة على بعض الدول الخليجية، كما أن إقامة البطولة في دولة واحدة سيستنزف الكثير من الأموال، ولكن في حال توزعت الاستضافة على الدول الثلاث فإن التكلفة ستكون أقل بكثير.