علي معالي، مراد المصري (دبي) لم تصدق جماهير الوصل نفسها، وهي تحتفل بالفوز الكبير على النصر في المباراة الأفضل بين الفريقين في زمن الاحتراف، يكفي أنها جاءت في قمة المتعة والإثارة، وشهدت 5 أهداف، وسر الفرحة الغامرة، يعود إلى أن الفريق لعب وقتاً طويلاً، في ظل النقص العددي، بعد طرد وحيد إسماعيل في الدقيقة 36، فضلاً عن قيام كالديرون مدرب الفريق بإجراء تغيريين اضطرارين بسبب الإصابة، حيث انقلبت الصورة تماماً، وبعد أن كان «الفهود» متقدماً بهدفين، رد «العميد» بالتعادل، ويأتي الهدف القاتل في التوقيت القاتل، بتوقيع كايو كانيدو. وشهدت المباراة العديد من القصص والحكايات التي أكدت في نهاية المطاف أن «فهود زعبيل» يصنع حالة استثنائية في دوري الخليج العربي هذا الموسم، سواء بالحضور الجماهيري أو بالمستوى المتميز مع كالديرون «الثعلب الأرجنتيني»، وكذلك الثلاثي الأجنبي المتألق حتى الآن ليما وهوجو وكايو. وقصة حب غريبة تولدت مع الرقم 7 في مباراة «الإمبراطور» و«العميد»، وبطلها كايو كانيدو مهاجم «الأصفر»، حيث نجح اللاعب الذي يرتدي القميص رقم 7 أن يفك عقدة الوصل التي استمرت مع النصر لمدة 7 سنوات، لم يحقق فيها «الإمبراطور» الفوز، وفي الوقت نفسه، فإن الهدف هو رقم 7 لكايو هذا الموسم مع فريقه، حيث سجل هدفين للوصل في بطولة كأس الخليج العربي، و5 أهداف في دوري الخليج العربي، لتصبح محصلته حتى الآن هذا الموسم 7 أهداف، وهذا يدفعنا إلى القول إن رقم 7، فك عقدة 7 سنوات، وسجل 7 أهداف، بالفعل إنها مصادفة غريبة جداً، وربما تكون حالة نادرة في ملاعبنا، وهدف كايو هو الأول له في شباك النصر منذ قدومه في الموسم الماضي باللعب بصفوف «الفهود»، ولأنه هدف جاء في توقيت قاتل، وفي مباراة مثيرة و«ديربي»، فإنه يظل حتى الآن من أغلى الأهداف إلى قلبه. وكان كايو، نجم الوصلاوية في السهرة الكروية الجميلة، حيث انتظرته الجماهير خارج الملعب، وهتفت له كثيراً، ورقص اللاعب مع أنصاره أمام النادي، مثلما فعلها قبل أن يخرج من غرفة خلع ملابس الفريق، والتي شهدت أحداثاً وصخباً يحدث للمرة الأولى للاعبين بهذه الطريقة. وجاءت تصريحات كايو عقب المباراة، لتؤكد أن هناك شيئاً ما كان يخطط له «الفهود» قبل المواجهة، وقال: الفوز جاء بعد انتظار سنوات طويلة، والتفوق في «الديربي» تحقق بالقلب والروح المعنوية العالية والقتال حتى اللحظة الأخيرة، خصوصاً أننا لعبنا المباراة بعشرة لاعبين. ... المزيد