×
محافظة المنطقة الشرقية

غفل المدرب.. فعضه التمساح

صورة الخبر

لطالما نادى المنادون من أهل الاختصاص في التربية وبناء الشخصية بضرورة تعويد الأطفال على القراءة وجعلها من ضمن برنامجهم اليومي سواء في الإجارات أو حتى أيام الدراسة. ويرى مختصون أن تخصيص ساعات يومية لقراءة القصص المفيدة من شأنه أن يوجد شخصية ثرية للطفل ترتكز بكل قوة على مكونات شخصية مليئة بالاعتزاز والثقة بالنفس. وفي الحدود الشمالية حظي جناح النادي الأدبي في منطقة الحدود الشمالية بإقبال متميز من زوار مهرجان صيف عرعر 1435 هـ، ولقيت فكرة نقل مكتبة الطفل في النادي الأدبي إلى مقر المهرجان استحسانا كبيرا من الزوار، وتحتوي المكتبة على مجموعة كبيرة من الكتب الثقافية والأدبية والقصص المصورة التي تناسب مرحلة الطفولة. يرى التربويون أن يقرأ الوالدان على أبنائهم القصص في المراحل المبكرة. « واس» وأكد ماجد المطلق رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في منطقة الحدود الشمالية أن هذه الخطوة ضمن مشروع طويل المدى بمسمى مشروع "الطفل الأديب"، حيث يقوم المشروع على اكتشاف المواهب لدى الأطفال وتبنيها وتنميتها، وقدم الدعوة لجميع آباء الأطفال بزيارة المكتبة لتشجيع أطفالهم على القراءة. وفق "واس" أمس. يطالب أخصائيو التربية بتخصيص وقت من يوم الطفل للأدب. القراءات الجماعية للأطفال تحفز على الأسئلة والتتبع المعرفي. من جانبه يعتزم نادي الحدود الشمالية الأدبي تنظيم أمسية شعرية "بالفصحى"، ضمن فعاليات مهرجان عرعر 1435هـ يشارك فيها خمس من شعراء المنطقة وهم حمدان سالم، صالح عودة، والدكتور هلال مزعل، وأحمد جبلي، وعلي الطلقي، ويدير الأمسية عضو مجلس إدارة النادي الأدبي سعد فريح. مراقبة الآباء ومشاركتهم الصغار في القراءة والتلوين من عوامل التشجيع والفهم.