×
محافظة المنطقة الشرقية

البلدي والأمانة يحتفلان بعمال النظافة في إفطار رمضاني ويكافئانهم بـ«العمرة»

صورة الخبر

أكد القيادي في حركة «حماس» الدكتور أحمد يوسف ان حركته تجري اتصالات مع إيران لحل بعض المسائل التي تسببت بسوء التفاهم بينهما. وقال في مقابلة مع وكالة «أنباء آسيا» أنه «تم عقد لقاءين مع إيران من أجل تسوية الخلاف الذي كان قائماً في مواقف الحركة تجاه ما يجري في سورية»، مشيراً إلى أنه كان هناك «نوع من التفاهمات على تفهم من كل طرف لموقف الطرف الآخر». وأوضح أن «القضية المشتركة التي تجمع الطرفين هي القضية الفلسطينية، وكما قلت بين إيران وحماس مصالح مشتركة. والحركة حريصة الا تخسر أحداً لأن قضية فلسطين هي قضية الأمة، ونحن معنيون بأن يجتمع الجميع على هذه القضية». ورداً على سؤال، شدد على ان الحركة لم تخسر حلفاءها، «بل بالعكس نحن محافظون على كل أصدقائنا، لكن هناك أموراً استدعت أن تصيب العلاقة بعض الفتور، ونحن حريصون كحركة وحكومة، على أن تبقى علاقاتنا مع كل دول المنطقة علاقات أخوية فيها مستوى من التعاون والتنسيق والدعم لأن فلسطين قضية الأمة وليست قضية الفلسطينيين وحدهم، لذلك نحن حريصون على أن نرمم كل الخلافات من أجل مصلحة شعبنا وقضيتنا». ونفى ان يكون القيادي في الحركة الدكتور محمود الزهار هو من يقود تلك الاتصالات مع ايران بحكمه يتمتع بعلاقات قوية مع الجمهورية الإسلامية، وقال: «ليس صحيحاً هذا الكلام، ... هناك الإخوة في المكتب السياسي للحركة في الخارج هم من يقومون بمثل هذه التحركات». وسئل هل ستغير الحركة من موقفها ازاء الأزمة السورية في حال عودة العلاقة مع إيران إلى سابق عهدها، فأجاب: «الموضوع السوري موضوع مختلف جداً، فطالما ما زالت هناك عمليات الاستهداف والقتل للمدنيين في سورية، فأعتقد أن العلاقة لن تتطور تجاه سورية، ولن تعود مع (الرئيس) بشار الأسد والنظام في سورية إلا إذا استقرت الأوضاع في وانتصرت الثورة السورية، فيكون حينها هناك حديث». وأضاف ان «الموقف من سورية واضح، موقف مبدئي وأخلاقي اتخذته الحركة نصرة للشعب السوري، وأعتقد أن هذا الموقف ليس فيه تغير». ولم يستبعد عودة الأمور الى سابق عهدها مع ايران، مشيراً الى ان «هناك نوعاً من التفهم بين إيران وحماس، إيران حريصة أن لا تخسر علاقتها مع الحركة، وحماس أيضاً حريصة على أن تبقى خطوط التواصل والتنسيق مع إيران موجودة، لذلك اعتقد أن الإيرانيين سيعودون لتقديم الدعم لحماس، وهذه قضية لا يوجد فيها أي شك. ستعود إيران لأنها حريصة على أن تبقى العلاقة قوية مع حركة حماس على اعتبار أن عدونا مشترك، فهناك إسرائيل تتربص بنا كما تتربص بالإيرانيين، ولذلك نحن حريصون على أن يبقى التنسيق والتعاون مستمر مع إيران». وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي صرّح بأن بلاده و»حماس» في صدد حل بعض المسائل التي من شأنها أن تتسبب بسوء التفاهم بينهما، وأن اتصالات مكثفة ومتواصلة تجري في هذا الشأن. وقال: «منذ نشوب الأزمة السورية ابتعد بعض قادة حماس عن طريق الصواب إزاء سورية، إذ تجاهلوا دور الكيان الصهيوني والأميركي في الأزمة القائمة في البلاد». وأضاف ان التطورات التي طرأت أخيراً ساهمت إلى حد بعيد في إزالة الغموض عن مجريات الأمور في سورية، مؤكداً أن طهران تعترف رسمياً بالحركة «باعتبارها حركة مقاومة تواجه الكيان الصهيوني»، ولديها علاقات جيدة معها «وعلى رغم وجود بعض التباينات الموجودة، الا أن العلاقات لا تزال مستمرة». وأشار إلى أن الطرفين في صدد إزالة بعض المسائل التي من شأنها أن تسبب سوء التفاهم بينهما، وأن اتصالات مكثفة ومتواصلة تجري في هذا الشأن.