تستعد قوات الطوارئ الخاصة لوضع الترتيبات واللمسات الأخيرة لتمرين "صولة الحق 8" السنوي؛ حيث شرعت -خلال الأيام الماضية- في إقامة ورشة عمل مكثفة لمناقشة الأفكار الجديدة للخروج برؤية واضحة عن المهارات والفرضيات الجديدة التي تعكس مستوى التدريب في قوات الطوارئ الخاصة.   وقال قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد بن قرار الحربي: في ظل متابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للقطاعات الأمنية بشكل عام ولقوات الطوارئ الخاصة بشكل خاص، من خلال الوقوف ميدانياً على مدى ما وصلت له القوات، ومشاركة أبنائه منسوبي القوات يومهم التدريبي، والذي أصبح يوماً ينتظره منسوبو القوات، وتكتمل سعادتهم بلقاء سموه الكريم والاستماع لتوجيهاته، ويوماً تاريخياً من كل عام في صولة من صولات الحق، والتي فيها يَسعد منسوبو القوات بلقاء سموه؛ لإبراز ما وصلت له القوات من تدريب وتكتيك وتجانس بين منسوبيها بمختلف المناطق.   وأضاف: بمتابعة مستمرة من مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج؛ فقد تم افتتاح ورشة العمل الخاصة بـ"صولة الحق ٨"، يوم الثلاثاء 15/ 4/ ١٤٣٧، ولمدة ثلاثة أيام بحضور مديري الإدارات بالقيادة، ومديري شعب العمليات بالقوات الفرعية، وقادة مراكز التدريب بالمناطق.   وتابع: تهدف الورشة لمناقشة الأفكار الجديدة للخروج برؤية واضحة عن المهارات والفرضيات الجديدة، التي تعكس مستوى التدريب في قوات الطوارئ الخاصة، وفي الإمكان تطبيقها في هذه الصولة.   وأشار إلى أن هذا يُعَدّ جانباً من جوانب المشاركة الإيجابية بين منسوبي القوات من ضباط وأفراد؛ وفق استراتيجيات هدفها تحقيق تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف؛ بالرفع من مستوى قوات الطوارئ الخاصة تأهيلاً لتكون في مصافّ القوات المشابهة لها في العالم.   وأردف: أصبح هذا شعاراً وهدفاً نسعى لتحقيقه؛ لتكون قواتنا من أفضل القوات الأمنية على مستوى العالم في المحافظة على أمن المواطن والمقيم ومكتسبات الوطن، وأن يكون التطوير فيها مبنياً على منهجية علمية تتحقق بموجبها الاستراتجية العامة، والهدف تبادل الخبرات بين القوات، واستمرار الاحترافية والمهنية العملية في التدريب والمهام.   وختم حديثه سائلاً الله أن يُديم على وطننا نعمة الأمن والإيمان؛ في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد.