×
محافظة المنطقة الشرقية

نيانغ هدف ليستر - رياضة أجنبية

صورة الخبر

افتتح الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بحضور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير الزراعة، أمس، منتدى "الفرص الاستثمارية في الاستزراع المائي" مع معرض مُصاحب عن الاستزراع المائي، الذي تنظمه وزارة الزراعة في محافظة ينبع، وتستمر فعاليات المنتدى الذي يعقد في أحد الفنادق على مدى يومين. وفي بداية المناسبة ألقى المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير الزراعة كلمة، رحب فيها بأمير منطقة المدينة المنورة، وجميع الحضور في مُنتدى "الفُرص الاستثمارية في الاستزراع المائي"، الذي يُعتبر خطوة مهمة ضمن برامج تشجيع الاستثمار في قطاع الاستزراع المائي في المملكة، استجابة للتوجيهات السامية التي تُوجت بصدور قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على إنشاء برنامج وطني لتطوير قطاع الثروة السمكية في المملكة، على أن تتولى وزارة الزراعة إدارته بالتنسيق مع من تراه من الجهات ذات العلاقة. الأمير الدكتور فيصل بن سلمان أثناء جولته في المعرض المصاحب لمنتدى «الفرص الاستثمارية في الاستزراع المائي». «الاقتصادية» وبين وزير الزراعة أن رؤية الوزارة تتبلور في رغبتها في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية الساحلية التي يبلغ طولها نحو 3400 كيلومتر على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي لتطوير قطاع الاستزراع المائي وزيادة مصادر الدخل وتوفير الغذاء الصحي، وذلك من خلال تطبيق أحدث تقنيات الاستزراع سواءً في الأقفاص العائمة أو الأحواض على الشواطئ. وأفاد المهندس الفضلي بأن تطلعات الوزارة من خلال هذه الخطة الاستراتيجية الطموحة أن يصل الإنتاج إلى 600 ألف طن من الأحياء المائية سنوياً خلال 15 عاماً جلّها من الأسماك البحرية؛ وهو ما يتطلب زيادة الطاقة الإنتاجية لأعلاف الروبيان والأسماك، ومن المتوقع كبداية أن يصل الإنتاج من الاستزراع المائي خلال هذا العام إلى نحو 35 إلى 40 ألف طن. وبين وزير الزراعة أن هذا المنتدى تشارك فيه 37 شركة من كبرى الشركات العالمية المُتخصصة في مجال الاستزراع المائي، وشركات سعودية رائدة في المجال الزراعي، وكذلك نحو 100 شخص من رجال الأعمال والمهنيين والمتخصصين؛ الذين سيسهم وجودهم في تطور هذا الرافد المهم من روافد الأمن الغذائي. ويساعد الوزارة على الوصول إلى مستويات الإنتاج المستهدفة إقرار البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، الذي يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أسوةً بالمشاريع التنموية الأخرى التي تهدف إلى تنمية الوطن والمواطن. عقب ذلك شاهد أمير المدينة المنورة والحضور فيلما عن الاستزراع المائي في المملكة. وفي ختام الحفل كرّم الأمير فيصل بن سلمان رواد الاستزراع المائي في المنتدى والرعاة. وقام أمير المنطقة بجولة في المعرض المصاحب للمنتدى الذي شاركت فيه 36 شركة محلية وعالمية. من جهة أخرى، افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، البارحة الأولى، فعاليات منتدى الاستثمار السياحي في ينبع، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في ينبع. وأكد علي آل مسعد رئيس الغرفة التجارية الصناعية في ينبع، أن المنتدى يحمل رسالة صادقة لرجال الأعمال الراغبين في الاستثمار السياحي في ينبع، "فلغة الأرقام تبشر باستثمار آمن، ونجاح تستحقه ينبع، وتستحق أن يطلق عليها الكنز الاقتصادي". وأضاف آل مسعد أنه "من خلال مهام الغرفة التجارية، وبعد دراسات الجدوى لعدد من المشاريع السياحية في ينبع تبين أن نسبة العائد المتوقع من الاستثمار لن تقل عن 18 في المائة. وأشار إلى ما أعلنته الهيئة الملكية في ينبع عن أن العجز الحالي حول الاحتياج السكني في حدود ستة آلاف وحدة سكنية، وتحتاج خلال السنوات العشر المقبلة إلى 90 ألف وحدة سكنية، في ظل تزايد عدد المنشآت، وإقامة مشاريع المصانع التحويلية، ما يؤكد الحاجة الماسة إلى إقامة عدد كبير من دور الإيواء السياحي، حيث تبلغ نسبة الإشغال الفندقي في المحافظة حاليا 90 في المائة، إضافة إلى أن ينبع تزخر بـ 180 يوما من الفعاليات السياحية المتنوعة على مدار العام، جعلت من ينبع وجهة سياحية رئيسية رائدة، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي كبوابة لطيبة الطيبة. من جانبه، أكد الدكتور بندر بن فهد الفهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة خلال كلمته في المناسبة، أن السائح الخليجي ينفق أكثر من 4500 دولار في خمسة أيام، بينما السائح الأجنبي لا يتجاوز معدل إنفاقه السياحي 300 دولار فقط، ما يؤكد أن السائح العربي خاصة الخليجي يعد أكثر السياح إنفاقا، مضيفا أن "المنظمة تعمل على استثمار السياحة، وأن تكون السياحة في ينبع مستدامة طوال العام"، لافتا النظر إلى دور الهيئة السياحية للتراث والثقافة بقيادة الأمير سلطان بن سلمان، في تنشيط السياحة، حتى أصبحت ينبع على الخريطة السياحية العالمية. وفي ختام المناسبة كرّم أمير المنطقة الجهات المنظمة والمشاركة في فعاليات المنتدى، الذي شهد عديدا من أوراق العمل، قدمها مجموعة من المختصين في مجال الاستثمار السياحي، إضافة إلى مجموعة من ورش العمل.