(لإضافة تفاصيل ومقتبسات) من توبي ديفيز لندن 27 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - تأهل مانشستر سيتي إلى نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية لكرة القدم بعدما تعافى من بداية مهتزة وسجل له سيرجيو اجويرو هدفا رائعا بضربة رأس ليفوز 3-1 على ايفرتون في اياب الدور قبل النهائي اليوم الأربعاء وينتصر 4-3 في النتيجة الاجمالية. وتقدم ايفرتون بعد انطلاقة قوية وتسديدة متقنة من روس باركلي في الدقيقة 18 لكن سيتي تعادل سريعا عندما أبدلت محاولة فرناندينيو طريقها للشباك. واذا كان الحظ وقف بجوار سيتي في الهدف الأول فإنه كان أكثر حظا عندما أدرك له كيفن دي بروين التعادل في مجموع المباراتين بعد أن أظهرت الاعادة التلفزيونية أن الكرة خرجت من الملعب قبل أن تصل للاعب البلجيكي ليسجل في الدقيقة 70. لكن هدف سيتي الثالث كان يتعلق فقط بروعة المهاجم اجويرو الذي سدد كرة مذهلة برأسه في الشباك ليضرب فريقه موعدا مع ليفربول في 28 فبراير شباط باستاد ويمبلي. وقال مانويل بليجريني مدرب سيتي لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية أنا سعيد للغاية باللعب في النهائي في ويمبلي.. هذا أمر مهم جدا. لكن نظيره في ايفرتون روبرتو مارتينيز كان منزعجا من قرار احتساب هدف دي بروين. وقال المدرب الاسباني لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) كل من شاهد الاعادة التلفزيونية يستطيع أن يرى أن الكرة خرجت من الملعب. وفي ظل تقدمه الضئيل في لقاء الذهاب قاوم ايفرتون - الذي لم يفز مطلقا بكأس رابطة الأندية - اغراء الاكتفاء بالدفاع وشن بعض الهجمات المرتدة قبل أن يضعه باركلي في المقدمة. وانطلق باركلي في قلب نصف ملعب سيتي مثل القطار قبل أن يطلق تسديدة قوية بالقدم اليمنى في الزاوية السفلى. وبدا سيتي مهتزا ولم يقدم الكثير من الاشارات على قدرته على العودة للمباراة قبل أن يدرك له فرناندينيو التعادل بعد ست دقائق لاحقة. وارتدت تسديدة اجويرو من خارج منطقة الجزاء إلى لاعب الوسط البرازيلي الذي ارتطمت محاولته بظهير ايفرتون ليتون بينز لتذهب بعيدا عن الحارس جويل روبلز إلى الشباك. ولم يقدم الهدف الكثير من أجل انعاش سيتي رغم أنه حصل على بعض الزخم في بداية الشوط الثاني قبل أن يضعه دي بروين في المقدمة 2-1 بعد 70 دقيقة. لكن الاعادة التلفزيونية أظهرت أن الهدف كان لا يجب احتسابه إذ خرجت الكرة من الملعب قبل أن يعيدها رحيم سترلينج إلى البديل البلجيكي ليسدد في الشباك. وكان دي بروين - الذي غادر الملعب محمولا على محفة بسبب اصابة في الركبة قرب النهاية - هو مهندس الهدف الحاسم لاجويرو إذ أرسل تمريرة عرضية جميلة للمهاجم الارجنتيني ليحولها برأسه في الزاوية البعيدة من عشرة أمتار. وبلغ سيتي البطل ثلاث مرات نهائي المسابقة للمرة الثانية في ثلاثة مواسم وسيواجه ليفربول الذي يملك ثمانية ألقاب وهو رقم قياسي بعد فوزه بركلات الترجيح على ستوك سيتي أمس الثلاثاء. (اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)