حرص منتدى التنافسية في دورته التاسعة على تسليط الضوء على التطورالهائل في قطاع الطاقة وإمكانية إيجاد فرص جديدة نحو مستقبل مستدام من خلال ما يشهده العالم في هذه الأيام من القدرة في الوصول إلى مزيد من الطاقة ومصادر عديدة أكثر مما كانت عليه في أي وقت مضى كالتحول من النفط إلى الشمس، فخلال العقد الماضي نشأت أشكال جديدة من الطاقة بالتالي يتعين على قطاع الطاقة أن يكون مبتكرًا من أجل تحقيق النجاح في اقتصاد عالمي تنافسي، لاسيما في عالم يشهد تطورات سريعة في التكنولوجيا، مع أهمية بحث إمكانية الحفاظ على الابتكار في قطاع الطاقة من أجل أن يظل قادرًا على المنافسة. ويرى عمر الماضي كبير المديرين التنفيذيين في شركة عبداللطيف جميل أنه من الصعب قياس الأثر المحتمل حتى ينعكس الأمر على التشريعات المحلية والدولية، فمن المهم جدًا للحكومة والجمهور تطوير صناعات جديدة في الطاقات المتجددة، وأن نكون أكثر استباقًا للأمور في المستقبل فعندما كانت أسعار النفط مرتفعة لم تكن المشاكل واضحة، مشيرًا إلى أن توفر الأراضي في مجال الطاقة ليس مشكلة ولكن توفر النوع الصحيح من الأراضي والطاقة والمناخ هي المشكلة التي تواجهها الحكومة. واتفق معه جون رايس نائب رئيس جينرال الكتريك وقال: يجب التركيز على الميزانية العامة وما يتعلق بها لإنجاح مشروع الطاقات المتجددة، مفيدًا بأن الطاقة الشمسية الكهروضوئية هي الأكثر انتشاراً في الأسواق الجديدة، مشيرًا إلى أنها بدأت تلعب دورًا كبيرًا في توليد الكهرباء في بعض الدول، كما أنها أصبحت ذات أسعار تنافسية قياسًا مع ما تنتجه محطات الوقود الأحفوري في عدد متزايد من المواقع في جميع أنحاء العالم. وفي ذات السياق أشار ديفيد ويلتش النائب الأعلى للرئيس ورئيس مناطق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط من شركة بيكتيل إلى أن الشركات لم يكن لديها التداعيات لتستخدم الطاقة المستدامة، فأصبحوا حريصون على أن يذهبوا وفق مايبحث عنه العميل. وأضاف: أن هناك بعض الخيارات الصعبة التي يجب أن نعمل عليها لنستخدم الطاقة الشمسية، وأن نركز على كفاءات الطاقة وأن نعمل مع الشركات الكبيرة والصغيرة والرائدة والناشئة لننجح في هذا المجال. فيما زاد فرديدريك آبال النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الطاقة وعمليات الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة شنايدر إلكتريك أن الطاقة الشمسية والرياح الأكثر فعالية اليوم والمزيد من العملاء يريدون أن يكون لهم حرية الاختيار في استخدام الطاقة.