×
محافظة المدينة المنورة

استمرار التقديم على الوظائف الموسمية الشاغرة بأمانة المدينة المنورة

صورة الخبر

بيروت وكالات أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بإتمام اتفاق تبادلٍ للمعتقلين بين مقاتلي فصائل مسلَّحة وميليشياتٍ مواليةٍ للنظام في ريف محافظة إدلب، فيما أوقع انفجاران في محافظة حمص تبنَّاهما تنظيم «داعش» الإرهابي 24 قتيلاً في حصيلةٍ قابلةٍ للزيادة. ونقل مرصد حقوق الإنسان عن مصادره أن مقاتلي فصائل ومسلحين موالين للأسد في بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي تبادلوا 20 معتقلاً إضافةً إلى جثَّة، على أن يستكمل الطرفان العملية في وقتٍ لاحق. وأكدت المصادر تسلُّم الفصائل 11 معتقلاً بينهم نساء مقابل تسليم 9 معتقلين وجثَّة إلى الطرف الآخر، في إطار اتفاقٍ يشمل تسلُّم الطرف الأول 28 معتقلاً مقابل تسليم 35 آخرين و7 جثث. ووفقاً للمرصد؛ جرى التبادل في منطقة قلعة المضيق في الريف الغربي لمحافظة حماة، لكن الاتفاق لم يُنفَّذ بشكلٍ كامل «بسبب الخلاف على هوية جثة»، ما أدى إلى إتمام تبادلٍ جزئي «على أن يُستكمَل التنفيذ في وقتٍ لاحق». في سياقٍ آخر؛ ألقى الطيران المروحي للنظام مزيداً من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي بالتزامن مع قصفٍ من جانب الطيران الحربي «دون أنباءٍ عن وقوع إصابات» بحسب المرصد. فيما استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات الأسد والمسلحين الموالين له من جهة وعناصر «داعش» من جهة أخرى في محيط قرية عين الحنش في ريف حلب الشرقي. وفي شمال مدينة حلب (مركز المحافظة)؛ نفذ الطيران الحربي غارةً على مناطق في طريق الكاستيلو دون أنباءٍ عن إصابات، بينما تعرضت مناطق في طريق قرية معرسته الخان في ريف المحافظة الشمالي إلى قصفٍ جوي أدَّى إلى مقتل امرأة وسقوط جرحى. ودارت اشتباكاتٌ بين قوات الأسد وفصائل مقاتلة في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية التابعة لمحافظة ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل أحد جنود النظام، في حين تعرضت مناطق في المدينة إلى قصفٍ جوي. وعند أطراف العاصمة؛ قصفت قوات الأسد مناطق في حي جوبر دون أنباء عن خسائر بشرية. في غضون ذلك؛ قُتِلَ 24 شخصاً على الأقل في تفجيرين أعلن «داعش» مسؤوليته عنهما في مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام. ونُفِّذ التفجير الأول بسيارةٍ ملغومةٍ استهدفت نقطة تفتيش، وفجَّر انتحاري حزاماً ناسفاً بعد ذلك. وتحدث مصدر عن 17 شخصاً ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفى وأحدهم في حالة حرجة. وفيما وصل عدد القتلى إلى 24 في حصيلة قابلة للزيادة؛ قُدِّرَ عدد المصابين بأكثر من 100. وقدَّم المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلةً مختلفة عن 29 قتيلاً. وذكر أن من بين قتلى الانفجارين، اللذين وقعا في حي الزهراء ذي الأغلبية العلوية، 15 من أفراد القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها. وتبنَّى «داعش» التفجيرين في بيانٍ رصدته وكالات الأنباء.