الأحساء غادة البشر إن من أنفس ماتملكه الفصحى تلك الثروة اللغوية التي حوتها أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقد أسهم الحديث النبوي إسهاما جليلا في حفظ اللغة وحفظ لهجاتها، وفي إغنائها وإثرائها، حول هذا الموضوع الجليل الذي جاء تحت عنوان الأسبقية في حديث خير البرية تحدثت الدكتورة تهاني الصفدي ( أستاذ مساعد بجامعة الأمير سلطان الأهلية ) . وتناولت في محاضرتها التي ألقتها في مسرح النادي الأدبي بالأحساء مساء أمس الأول محاور هي مرحلة التدوين اللغوي، معايير الاحتجاج اللغوي، حجية الحديث النبوي، نماذج مختارة من التطور الدلالي في الحديث، نماذج مختارة مما لم تألف له العرب نظيرا من مفردات الرسول صلى الله عليه وسلم. نماذج مختارة من كلم الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي ختام المحاضرة أكدت الدكتورة تهاني على أن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم مجال خصب للدراسات اللغوية والبلاغية والنحوية والصرفية والمعجمية، وحثت الدارسات في قسم اللغة العربية على خدمة الحديث النبوي مشيرة إلى أن من يدرسه يحظى بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِهِ فَحَمَلَهَا ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ ،