×
محافظة المنطقة الشرقية

بطولة دبي للرجل الحديدي تنطلق فجر اليوم بمشاركة نخبة من أبطال العالم

صورة الخبر

تتسلم الخطوط الجوية العربية السعودية، الثلاثاء المقبل، 3 طائرات بوينج في آن واحد، طائرتان من طراز B787-9 (دريملاينر) هما الأوليان من هذا الطراز الذي تم الاتفاق مع شركة بوينج عليه، وسيتم استلام أربع طائرات منها هذا العام وأربع أخرى عام 2017م، والطائرة الثالثة من طراز B777-300ER بدرجاتها الثلاث (أولى/أعمال/ضيافة) وهي الطائرة رقم (10) من هذا الطراز في أسطول السعودية الذي سيرتفع إلى (125) طائرة متعددة الأنواع والأحجام بعد تقاعد (4) طائرات 747 و (4) أمبراير من الخدمة. ويقام بهذه المناسبة حفل رسمي بمقر شركة بوينج بمدينة سياتل بالولايات المتحدة الامريكية بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية سليمان بن عبدالله الحمدان، ومدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس شركة بوينج والمهتمين بصناعة النقل الجوي، وعرض لمراحل تصنيع طائرة دريملاينر التي تعد الطائرة الأحدث في العالم، وذلك في سياق تعزيز العلاقة المتميزة بين شركة بوينج والخطوط السعودية. وقال المهندس صالح الجاسر: إن استلام 3 طائرات من هذا النوع في يوم واحد حدث يستحق الاحتفاء؛ لما تمثله هذه الطائرات الحديثة من إضافة لأسطول السعودية المتنامي، والذي سيستقبل المزيد من الطائرات خلال هذا العام والعامين المقبلين وفق أهداف الخطة الاستراتيجية لبرنامج التحول الشامل الذي يجري تنفيذه حاليا في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية، ومنها تحديث الأسطول ومضاعفته إلى 200 طائرة. وضمن مبادرات برنامج التحول التي يتم إنجازها تباعا، وقعت الخطوط السعودية الصيف الماضي صفقة تاريخية مع شركة إيرباص تستحوذ بموجبها على (50) طائرة جديدة، (30) طائرة من طراز A320 ذات الممر الواحد، و(20) طائرة من طراز A330 بممرين وسعة مقعدية تجعل منها الخيار الأمثل للتشغيل الداخلي والاقليمي، وسوف تصل طلائع هذا الأسطول في النصف الثاني من هذا العام ويكتمل وصولها خلال ثلاثة أعوام. وأعلن الجاسر عن استلام طائرة من طراز B787-9 (دريملاينر) بعد أيام من استلام الطائرات الثلاث، مشيرا إلى أن مجموع الطائرات التي سوف تتسلمها الخطوط السعودية خلال العام الجاري يصل إلى (29) طائرة جديدة جميعها من أحدث طائرات بوينج وايرباص، مما يوفر مزيدا من السعة المقعدية على القطاعين الداخلي والإقليمي، وهو هدف رئيسي من أهداف برنامج التحول الذي ينفذه الناقل الوطني.