معهد لوميير في ليون، قدم مؤخرا عرضا خاصا لأحد أبرز أفلام السبعينات وهو فيلم كونتيننتال سيركوس، بحضور مخرجه جيروم لابورواز والأسطورة جياكومو أغوستيني، بطل العالم في سباق للدراجات النارية لخمس عشرة مرة. الفيلم قُدم هنا ولأول مرة في نسخته الرقمية. قصته تركزعلى بطولة العالم للدراجات النارية في موسم 1969-1970 والتي كان يطلق عليها انذاك كونتيننتال سيركوس. أغوستيني واجه في هذه البطولة السائق جاك فيندلي وانتصر عليه بكل جدارة. بفضل هذا الفيلم الفريد من نوعه ، فاز المخرج جيروم لابورواز في العام 1972 ، بجائزة جان فيغو المرموقة. يقول هذا المخرج:أردت تقديم وجهة نظر السائقين الشخصية، أي ما كانوا يعيشونه عند قيادة دراجة نارية بسرعة مائتين وخمسين كيلومترا في الساعة. هناك مسألة الرؤيا والفضاء. قررت تثبيت كاميرات على الخوذات وكاميرات ذاتية وكاميرات على المقود لرؤية وجه السائق عندما يقود بهذه السرعة وكاميرات على الفرامل، لمعرفة ما يحدث. كل هذه التقنيات لم يتم استخدامها من قبل. كونتيننتال سيركوس سلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي واجهها المتنافسان الشهيران، خلال هذه البطولة العالمية لسباق الدراجات النارية. الموسيقى التصويرية، ساهمت إلى حد كبير في نجاح الفيلم وتحقيق شهرة عالمية. يضيف المخرج:عملت كثيرا على مسألة الصوت، لهذا السبب تحول الفيلم إلى جزء من ثقافة الروك اليوم، لقد عملت كثيرا مع دفيد ألين، الذي كان رائدا في هذا المجال، على سبيل المثال، باوي الذي رحل مؤخرا، كان متاثرا جدا بطريقة عمل دفيد. باستخدام التقنيات الحديثة، تم تنظيف فيلمكونتيننتال سيركوسواصداره في نسخة رقمية وإعطاؤه بالتالي حياة جديدة.