×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور .. بركان تشيلي ينفجر من جديد

صورة الخبر

حين يتعلق الأمر بالأمن والسلامة لاسيما لبراعم الوطن ؛ تتعالى درجات الحيطة والحذر إلى أقصاها ، ويتطلب العمل جهدا مضاعفا ، وقرارا عاجلا يحمي بالقدر الكافي، ويوفر إحساس الأمان المنشود ومؤخرا مع عاصفة الحزم وتحديدا في الحد الجنوبي تسارعت الأحداث وألقت بظلالها على المنطقة هناك ومن بينها المدارس التي تضم آلاف الطلبة والطالبات ومنسوبي المدارس من معلمين وإداريين ، ولعل المطمئن في ذلك وحتى قبل تعليق الدراسة ومن ثم إنهاء العام الدراسي برز الحرص من قبل وزارة التعليم على تفعيل أدوات الأمن والسلامة بالمدارس ، و تأمين كافة المدارس لتكون على استعداد تام حال حدوث أي طارئ فجاءت متابعة المبنى المدرسي وما يحتويه من أدوات السلامة والاطلاع على مخارج الطوارئ ومدى صلاحيتها وخلوها من المعوقات و تحديد مخارج الطوارئ وتدريب الطالبات على الإخلاء وأدوات السلامة و تنفيذ البرامج والخدمات الإرشادية للطالبات من خلال ورش العمل بالإضافة إلى إقامة دورات تدريبية مكثفة عن كيفية التصرف السليم أثناء حدوث أي خطر أو كارثة لاقدر الله، والتعريف بطرق الإخلاء والإيواء بالمنشآت التعليمية، والتدريب على الاسعافات الأولية بالاشتراك مع إدارة الدفاع المدني ومنظمة السلامة والصحة المهنية ، إلى ذلك تحدث مدير / عبدالله مبروك ال مطير قائلا : منذ بداية الأحداث اتخذت تدابير عاجلة ووضعت خطة طوارئ بمشاركة الدفاع المدني بالمنطقة كما قام المدير العام للتعليم بمنطقة عسير المكلف سعد الجوني. بزيارة المدارس الحدودية والوقوف على الواقع يصحبه مدراء الإدارات ذات العلاقة بالأمن والسلامة وقد وجهت المدارس لكيفية التعامل مع الحدث بالطرق السليمة التي تكفل للجميع الأمن والسلامة و تكوين فريق يعمل على مدار الساعة عند الحاجه له واختتم ال مطير حديثه موضحا دور المدارس في تقديم واجبها في حالة الضرورة لاسمح الله تعالى بوضع مدارس المنطقة مراكز ايواء عند الحاجة لها مؤكدا على جاهزيتها للاستقبال في أي وقت . رابط الخبر بصحيفة الوئام: حفاظا على سلامة الطلاب والطالبات.. التعليم تفعل أدوات الأمن والسلامة وتتابعها