صراحة الدمام: أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أهمية تبادل الخبرات التربوية والتعليمية بين إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة باعتبارهما وجهان لعملة واحدة، مؤكداً على الدعم السخي الذي يحضى به قطاع التعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين ، الرامية إلى تعزيز وتجويد مسيرة العملية التربوية والتعليمية لما فيها مصلحة منسوبي التعليم من طلاب ومعلمين وإدارات في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة والتفاعل مع معطيات العصر وتحدياته. جاء ذلك خلال كلمته أمس في فعاليات برنامج الزيارات المتبادلة بين المستثمرين والمستثمرات ومديري ومديرات المدارس الأهلية والأجنبية والذي نظمته إدارة تعليم الشرقية ممثلة بمكتب التعليم الأهلي على مدى 3 أيام بمشاركة 20 مستثمراً ومستثمرة، بحضور 30 قائد وقائدة مدرسة من المدارس الأهلية والأجنبية ممثلين لمنطقة الرياض وجدة. وأكد المديرس في معرض حديثه سعي الوزارة لتذليل جميع الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع التعليم الأهلي والأجنبي وخير دليل ذلك إنشاء الوزارة وكالة للتعليم الأهلي للنهوض بهذا القطاع الحيوي. وأوضح مدير مكتب التعليم الأهلي بتعليم الشرقية عوض المالكي أن البرنامج يأتي انطلاقاً من سعي التعليم الأهلي للاستفادة من التجارب المتميزة في الميدان التربوي وتعزيز تبادل الخبرات التعليمية والتربوية بين المستثمرين ومديري المدارس الأهلية، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى الاستفادة من خبرات الملاك في فتح آفاق جديدة في مجال الاستثمار في القطاع التعليمي والأهلي, ودراسة زيادة افتتاح مدارس أهلية أو عالمية في المنطقة الشرقية ونقل خبرات المنطقة الشرقية التعليمية إلى مدن ومحافظات المملكة والاطلاع على بعض النماذج للمباني المدرسية الأهلية والعالمية، فضلاً عن تسليط الضوء على أوضاع التعليم الأهلي وفرص التحسين والتحديات التي تواجه الاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي. وأشار المالكي إلى أن البرنامج تخلله لقاءات عدة أبرزها مع مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية وعدد من المدارس الأهلية للبنين والبنات.