فجرت الخسارة التي تعرض لها نجران من فريق النجوم 2/1، والتي أدت إلى خروج «مارد الجنوب» من كأس خادم الحرمين الشريفين، من دور الـ32 في المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالإحساء، غضب أعضاء شرف نجران وجماهير النادي بسبب الحالة التي وصل إليها فريقهم، واعتبروا هذه النتيجة، امتداد الخسائر التي يتعرض لها الفرق في مسابقة دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، وأطلقوا ما يشبه بـ»صرخة الاستغاثة»: أنقذوا «المارد». وأرجعوا أسباب هذا التدهور في الدوري أو في كأس ولي العهد أو مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين إلى التفريط سنويا في نجوم الفريق وكان آخرهم بيع عقد أبرز نجوم الفريق وسام وهيب للقادسية بأربعة ملايين ريال. وأكدوا أيضا أن تعاقدات الإدارة لسد الفجوة لم ترتق إلى تعويض النجوم الذين رحلوا عن الفريق، واعتمدت الإدارة على رجيع الأندية. واستغربت الجماهير تلقي الفريق هذه الخسارة فور عودة الفريق من معسكر أبوظبي وكذلك بعد دعم الفريق بلاعبين جدد تجاوز عددهم نصف الفريق حتى الآن، وكانت المفاجأة هروب اللاعب نواف الصبحي من المطار رغم أن ما أشيع «كذبا» أن اللاعب الصبحي تم التجديد له ثلاث سنوات من قبل جوال نادي نجران في وقت سابق، ورددت الجماهير: فريقنا يتجه للهاوية.. فهل من منقذ؟ من جانبه قال عضو مجلس إدارة النادي والمشرف على الفئات السنية سابقا وعضو شرف النادي البارز يحيى شغاث «بيان النادي الذي تم نشره في موقع النادي على الشبكة العنكبوتية بخصوص بيع اللاعب وسام وهيب ورد فيه أعضاء الشرف والمجلس التنفيذي، ونحن نتساءل هل هناك مجلس رسمي باستثناء من يقف مع النادي وهم مسعود حيدر وابنه تركي فهل هناك غيرهم؟ وأضاف آل شغاث أن دور عضو الشرف الأهم هو توفير الدعم المادي والمحافظة على مكتسبات النادي وعدم السماح حتى لإدارة النادي بأي تصرف يمس مستقبل النادي كما حدث بنادي نجران. وتابع آل شغاث، لماذا لم يوجهوا أعضاء الشرف ومجلسه التنفيذي إدارة النادي لطلب قرض بنكي أسوة بالأندية الأخرى بدلا من تجويف الفريق وبيع نجومه. فيما تحدث رئيس النادي السابق وعضو شرفه المهندس صالح مريح قائلا: حينما اضطررنا لبيع عقد اللاعب عوض خميس لتسديد الديون حينما تخلى عنا الجميع وحاولنا مرارا وتكرارا طالبين منهم الدعم على أن نبقي اللاعب لكنهم تجاهلوا الرد على خطاباتنا، وأضاف آل مريح تم بيع عقد اللاعب خميس للنصر بمبلغ ستة ملايين ريال ليظهر زيف المتربصين، أن هناك عروضا أكبر قد كانت أمامنا ولازلت أتحدى من يثبت أن هناك عرضا أكبر من عرض النصر بريال واحد.