×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير تعليم القصيم يشيد بالجهد «النسائي» في معرض اللغة العربية

صورة الخبر

إذا كان للفوز ألف أب كما تقول الحكمة الشهيرة في عالم كرة القدم فأن للهزيمة أب واحد فقط هو المدرب الذي يتحول بين يوم وليلة من منقذ ومخلص للفريق إلى سبب أساسي لإنحداره، وهذا هو ما حدث مع ميركو سلومكا مدرب هانوفر الألماني، ومالكي مكاي مدرب كارديف سيتي الإنجليزي اللذين أقيلا في يوم واحد هو أمس الجمعة ولسبب واحد هو تراجع النتائج رغم أن الأثنين يشتركان أيضا في تاريخهما المبهر كلا مع فريقه. ففي ألمانيا أعلن نادي هانوفر اقالة مدربه ميركو سلومكا بعد بداية مخيبة للامال لمسيرة الفريق الذي انهى النصف الاول من الموسم في المركز الثالث عشر. وقال النادي بموقعه على الانترنت "بعد دراسة دقيقة لموسم الفريق حتى الان في الدوري اتخذ هانوفر قرارا صعبا بالافتراق عن مدربه ميركو سلومكا على ان يسري القرار على الفور." وأكد هانوفر ان قرار الافتراق عن سلومكا (46 عاما) الذي يقود النادي منذ يناير 2010 كان صعبا بعد نجاحات كثيرة للفريق لكنه الان يبتعد بأربع نقاط عن منطقة الفرق المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الثانية. أما في أنجلترا فقد قال نادي كارديف سيتي في بيان عبر موقعه الرسمي على الانترنت إنه أقال مدربه مالكي مكاي بعد خلافات مع مالك النادي فينسنت تان. ويحتل كارديف سيتي المركز السادس عشر بين فرق دوري انجلترا الممتاز العشرين برصيد 17 نقطة من 18 مباراة وسيلتقي على ملعبه اليوم السبت مع سندرلاند فريق الذيل. وقال مكاي في بيان بعد اقالته "رغم شعوري بخيبة الامل اليوم الا انني أتذكر الفخر والسعادة التي حصلت عليها من عملي في النادي لمدة عامين ونصف العام." واضاف "أترك الفريق ورأسي مرفوعة عاليا واكتسبت خبرات من الصعب الحصول عليها من اي مكان بخلاف كرة القدم البريطانية." وتولى مكاي (41 عاما) تدريب كارديف سيتي منذ يونيو 2011 وأعاده الى الدوري الممتاز بعد غياب لمدة 51 عاما بفوزه بدوري الدرجة الثانية الموسم الماضي. وكان مكاي يحظى بشعبية طاغية بين مشجعي كارديف الذين احتجوا على مالك النادي الذي لا يحظى بشعبية، ولهذا رفض المدرب تقديم استقالته بعد انذاره من قبل تان بالاستقالة أو مواجهة الاقالة.