حمَّل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "القاتل الأسد" مسؤولية هجوم خان شيخون الذي يُعتقد أنه كيماوي وراح ضحيته مئات القتلى والجرحى. إلى ذلك، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية الأربعاء 5 أبريل/نيسان 2017، إنّ الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية "جريمة حرب تستحق العقاب". وأوضح قالن في كلمة له بمؤتمر عُقد بمجلس التعليم العالي التركي في أنقرة، أن "المجتمع الدولي يستمر في خذلان الشعب السوري، رغم الجهود المبذولة من قِبل تركيا عقب الهجوم الذي نفذته مقاتلات النظام". ولفت إلى أن الرئيس التركي تباحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الهجوم. وجدد قالن تنديده واستنكاره الهجوم الكيماوي، واصفاً إياه بـ"جريمة حرب تستوجب العقاب". وأضاف: "هذه ليست الجريمة الأولى التي يرتكبها النظام السوري، فهذا النظام يقتل شعبه منذ أكثر من 6 سنوات بالأساليب الوحشية والبربرية كافة، وتركيا تبذل جهوداً مضاعفة لوقف حمام الدم الذي يسيل في سوريا". وأكّد الناطق باسم الرئاسة التركية، أنّ أنقرة ستستمر في الوقوف إلى جانب الشعب السوري بالإمكانات كافة المتاحة لديها، وستقدّم المساعدات الإنسانية له. وقُتل أكثر من 100 مدني، وأُصيب أكثر من 500، غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، أمس، على بلدة خان شيخون بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة. ويعتبَر هذا الهجوم الأكثر دمويةً من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/آب 2013. وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.