×
محافظة المدينة المنورة

“فتاة المدينة” تدّعي اغتصابها مرتين والطب الشرعي يكشفها

صورة الخبر

أكد وزير الثقافة المصري السابق جابر عصفور خلال ندوة أقيمت في المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة أنّ الثقافة في مصر لم تصبح بعد شغلاً شاغلاً للحكومة. وجاءت هذه الندوة بمناسبة صدور كتابه «عن الثقافة والحرية» (مركز الأهرام للنشر). وتعود أهمية هذا الكتاب إلى كونه يناقش قضية كانت، ومازالت، موضع جدل، وبخاصة في هذه الفترة التي تشهد تضييقاً على الحريات؛ ناهيك عن أنّ مؤلفه هو واحد من أبرز المثقفين المثيرين للجدل والقريبين من المؤسسة الرسمية التي تدرج فيها حتى تولى حقيبة وزارة الثقافة. يتناول الكتاب الروابط المشتركة بين الثقافة كمكوّن مجتمعي - والسلطة بمعناها السياسي، وضرورة إعادة إحياء وصياغة الخرائط الفكرية والليبرالية والمدنية في مواجهة الأفكار التقليدية والجامدة. يقول عصفور: «أصبحتُ الآن أخشى على قوة مصر الناعمة؛ فلو أننا سألنا أنفسنا كم عدد الذين رحلوا من أعلام الفكر والثقافة المصرية، وهل نستطيع أن نستبدلهم بغيرهم، لشككنا في هذا كثيراً؛ فعلى مدى الزمن تتآكل قوة مصر الناعمة، رموزاً، ونفوذاً، ولتدارك ذلك، ينبغي أن تتجدد المؤسسات وإلا سنظل فقط نتباهى بالماضي». ويستطرد: «الثقافة إذا فهمناها ضمن مصطلح القوة الناعمة، فإنها تحتاج إلى مزودات طاقة». وتحدث عصفور عن الخطاب الديني باعتباره خطاباً ثقافياً، فاعتبر للأسف نحن الآن لا نشجع الإسلام السمح. هل يشجعه أولئك الذين سجنوا إسلام بحيري لأنه انتقد كتباً تراثية عامرة بالأخطاء ووصفها بأنها غير معقولة، وهي كذلك بالفعل؟ هناك خلل عام في المنظومة الثقافية بما فيها الخطاب الديني، وهذا أمر لا يحتمل السكوت عليه». ويضيف في هذا السياق: «التنمية لا بدّ أن تسير فيها الصناعة والثقافة جنباً إلى جنب، وهذا أمر معروف في العالم كله إلا عندنا».