×
محافظة الرياض

«الشورى» يطالب «التأمينات» بدراسة ربط الراتب التقاعدي بمعدل التضخم للمحافظة على القوة الشرائية للمتقاعد

صورة الخبر

إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن تجربة الدولة في ضبط الخطاب الديني أصبحت مثالاً يحتذى به، خاصة ما يتعلق بتوحيد خطبة الجمعة، والتي تحمي المجتمعات الإسلامية من محاولات اختطاف المصلين، وبث الأفكار المغلوطة والفاسدة في جموع المصلين وخاصة الشباب. وفي هذا الصدد، أشار إلى دول عربية وإسلامية طلبت الاستفادة من تجربة الإمارات في محاربة التطرف وترسيخ الاعتدال. وشدد في حوار مع «الاتحاد» على أن الهيئة نجحت في مراجعة النشرات والمطبوعات، التي قد تكون سبباً في نشر الفكر الخطأ والمعتقدات الفاسدة التي تشوِّه الفهم الصحيح للدين، وكذلك مناهج التعليم ومراكز تحفيظ القرآن وخطب الجمعة، من خلال ضبط إداري تم تنفيذه على أعلى مستوى من الحرفية، لاجتثاث هذه الأفكار، مشيراً إلى أن اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها المواطنين، والسعي لإسعادهم، سد الذرائع ويسر للهيئة القيام بدورها. وقال: إن عدداً من المسؤولين بالدول العربية والإسلامية والمفكرين عندما تعرفوا على ما تم إنجازه، أعربوا عن نيتهم في تطبيق التجربة الإماراتية، لحماية الأجيال من خطر هذا الفكر الذي يسفك الدماء ويقتل ويكفر ويحكم بدون علم، وأن المجتمعات العربية والإسلامية بحاجة ضرورية لإعادة النظر فيما تحويه المناهج التعليمية؛ للتأكد من أنها تحوي الفكر الوسطي المعتدل والمتسامح الذي حث عليه الإسلام، وبشَّر به بعيداً عمَّا تحاول الجماعات المتطرِّفة والمتاجِرة بالدين الترويج له من تخريب وتدمير وسفك لدماء الأبرياء. وتابع: إن الهيئة وضعت الرؤية الخاصة بها وهي أن تكون هيئة رائدة في توعية وتنمية المجتمع وفق تعاليم الإسلام السمحة التي تدرك الواقع وتتفهم المستقبل، ومن خلال أداء الرسالة الموكولة إليها وهي تنمية الوعي الديني ورعاية المساجد ومراكز تحفيظ القرآن وتنظيم شؤون الحج والعمرة واستثمار الوقف خدمة للمجتمع. ... المزيد