لأول مرة قد يشارك محمد كوفي مدافع الزمالك مع أحمد حسام ميدو المدير الفني في ولايته الثانية.. لكنه سيبدأ في وسط الملعب بجوار طارق حامد وليس في الخط الخلفي كما اعتاد في الموسم الماضي.. فلماذا؟ ميدو في حواره مع FilGoal.com أكد أنه يضع كوفي في حسبانه كلاعب وسط وليس مدافع، وهو ما يفسر اعتماده على أحمد دويدار وعلي جبر في الدفاع. طالع من هنا ليس فقط وصفه بلاعب وسط.. لكنه يراه Holding midfielder وهو المركز ذاته الذي يلعب فيه طارق حامد.. والسؤال هنا لماذا سيستغنى ميدو عن دور إبراهيم عبد الخالق في نقل الكرة من الخلف للأمام والدفع بكوفي وحامد معا؟ بدارسة FilGoal.com لنقطة ضعف سموحة تبين ما يلي: - في مباراة سموحة والاتحاد الأخيرة التي فاز فيها أصحاب القميص الأزرق 2-0، تظهر أماكن فقدان الكرة المحورية في المستطيل الأحمر وعددها سبع مرات. - في مباراة سموحة والداخلية التي انتهت بالتعادل 1-1 تظهر أماكن فقدان الكرة في المستطيل الأحمر وعددها 11 كرة. - في مباراة الإسماعيلي وسموحة التي انتهت 2-2 فتظهر أماكن فقدان الكرة بشكل كبير أيضا بعدد سبع مرات في المنطقة المظللة باللون الأحمر. ماذا يعني ذلك؟ سموحة يفقد الكرة بشكل كبير قبل منتصف ملعبه وهو ما تظهره الصور السابقة.. إذن فالضغط العالي قد يتسبب في أخطاء دفاعية كبيرة للفريق السكندرية. ورأى ميدو أن يدفع بمحمد كوفي وطارق حامد لتأمين الوسط ومنح الحرية للرباعي الهجومي للضغط المكثف. وهذا ما يفسر وجود مصطفى فتحي الذي يتحرك أسرع من أيمن حفني الذي قد يجلس بديلا وفقا للتشكيل المتوقع الذي نشره FilGoal.com. أيضا حافظ ميدو على وجود كهربا وشيكابالا ودفع بباسم مرسي في الهجوم والذي سيقوم بمطاردة مدافعي سموحة من الأمام ليكون هو أول مدافع للفريق الأبيض. وتوضح إحصائيات لاعبي وسط الزمالك في قطع الكرات واستخلاصها في مباراة المصري أن طارق حامد هو أكثرهم بـ21 كرة. ويليه إبراهيم عبد الخالق تسع مرات، أما كهربا وأيمن حفني كل منهم خمس مرات. لكن شيكابالا لم يستخلص أي كرة.