جدة/ مع تقلص المدة المتبقية لانتهاء مهلة التصحيح إلى 24 يوما وعدم استفادة كثير من العمالة من هذه الفترة، وبدء الاستعداد لترحيل كثير من العمالة المتسيبة في السوق التي لم تستفد من فترة المهلة، وتخوفات من خروج هذه العمالة من البلاد بعد قيامها بعمليات نصب واحتيال، جرى أخيرا تداول رسائل عبر الواتس أب ومواقع التواصل الاجتماعي، تحذر من التعامل مع العمالة الوافدة فيما يخص المعاملات التجارية والشخصية، مع قرب انتهاء تلك الفترة التي وصفت بالفترة الحساسة التي تستلزم الانتظار إلى انتهاء مدة التصحيح الهادف إلى تنظيم سوق العمل في المملكة. وكشفت رسائل أن كثيرا من العمالة التي لم تستطع تصحيح أوضاعها خلال الفترة الماضية تلجأ إلى النصب وخيانة الأمانة قبل رحيلهم، مشيرة إلى عدة أمور لا بد من الحذر منها، على رأسها عدم التعامل مع العامل أو المقاول المتعاقد بغض النظر عن وجود وكالة أو تفويض لديه من المؤسسة أو الشركة التابع لها، إضافة إلى توجيه النصح بعدم كتابة شيكات للشركات أو المؤسسات عن الأعمال المنفذة باسم المتعاقد المقيم، وكذلك تجنب تحويل الأموال لحسابات الأفراد الأجانب ما لم تكن حقوقا شخصية لهم، وعدم الإقبال على شراء أي مؤسسة أو شركة أو الدخول في شراكة مع أحد في هذه الفترة إلا بعد إجراء الاستشارة القانونية اللازمة تجنبا للمشكلات، وعدم التكفل بنقل كفالة أشخاص مقابل مبالغ مالية، على أن يتم نقل كفالتهم بمجرد استقرار الوضع. وتضمنت الرسائل إشارة إلى أن وزارة العمل وضعت تسهيلات وإعفاءات كثيرة حسب الاقتصادية لا بد من الاستفادة منها للبعد عن المخالفات التي تترتب عليها عقوبات تصل إلى حد السجن عامين ودفع غرامات.