×
محافظة المدينة المنورة

بعد غياب ربع قرن.. صافرات الإنذار تعود إلى السعودية

صورة الخبر

نفى العميد أسعد الزعبي رئيس وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر "جنيف 3" أن يكون هناك أي ضغوط تعرضت لها الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، بشأن تغيير بعض الأسماء التي ضمها الوفد التفاوضي. وقال الزعبي في تصريح ل"الرياض" أنه لا صحة لما تم تداوله خلال الأيام الماضية حول ضغوط لاستبعاد بعض الأسماء من وفد المعارضة، خاصة التي أشارت إلى رئيس الوفد أو كبير المفاوضين محمد علوش ممثل جيش الإسلام في الهيئة التفاوضية. وأضاف: "كان يظن البعض أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد يطرح خلال اجتماعه بالمعارضة تغيير بعض الأسماء في الوفد، وهذا الكلام لم يحصل إطلاقاً، ولم يكن هناك أي طرح لأسماء جديدة أو وفد ثالث، ولم تتم مناقشة ما يخص رئيس الوفد أو أعضاءه أو حتى عدد أفراده، وكل ما توقعته بعض الوسائل الإعلامية في هذا الخصوص يجانب الحقيقة". وأشار رئيس وفد المعارضة، إلى أن الاجتماع الذي حضره جون كيري ناقش أموراً لا تتعلق بتركيبة وفد المعارضة، وإنما فقط بعض الأمور الإجرائية، مشيراً إلى أن التغيير الذي طرأ حتى الآن هو موعد التفاوض حيث تم تأجيله من 25 يناير الجاري إلى نهاية الشهر، مبيناً أن الوفد بانتظار وصول الدعوات، ومن المتوقع أن تصل اليوم الاثنين أو غداً. وفي ما يتعلق باشتراطات النظام قبل البدء في مرحلة التفاوض قال أسعد الزعبي: "النظام يطرح شروطاً لأنه لا يريد حل سياسيا، ويسعى للعرقلة عبر هذه الاشتراطات التي سبق وأن طرحها في محادثات (جنيف1) و(جنيف 2)، بل وأعلن صراحة على لسان رأس النظام، أنه لا يؤمن بالحل السياسي ولا يمكن أن يكون هناك حل في هذا المسار، مع عدم استعداده لخوض أي عملية سياسية أو تفاوضية، وبالتالي لا حل بنظره إلا الحل العسكري ضد الشعب السوري، وهذا ما يؤمن به النظام منذ بداية الثورة، ولازال يؤمن به حتى الآن، وتصريحاته الإعلامية اليومية تؤكد ذلك". وأضاف الزعبي، أن الشروط التي تطرح سواء من قبل النظام بشكل مباشر، أو عن طريق داعميه إيران وروسيا تؤكد عدم نية النظام القبول بالحل السياسي، وبالتالي يعد ذلك إصراراً من قبل النظام على أن يكون الحل للأزمة السورية عسكريا.