يترقب العالم أحداثاً مهمةً في العام 2016، ومنها اكتشافات جديدة في علم الأجنة ونتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، إضافة إلى أحداث رياضية تقام في ظل مخاطر إرهابية. وجمعت صحيفة "غارديان" آخر تطورات هذه الأحداث. ومن أبرز أحداثها السياسية الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذا فازت المرشحة هيلاري كلينتون من الحزب "الديموقراطي"، ستصبح أول امرأة ترأس الولايات المتحدة، فيما يزداد التحدي في الحزب "الجمهوري" بين تيد كروز ودونالد ترامب. وفي الصين، بعد انفجارات تيانجين في آب (أغسطس) 2015، خيم التوتر في البلاد وظهرت مشاكل فساد الحكومة وضعفها الذي هدد الحزب "الاشتراكي"، ومن المتوقع أن تزداد التوترات خلال العام الجاري وتضع الرئيس الصيني في مأزق، فيما يحاول الحفاظ على مركزه في البلاد. وفي عالم التقنية، من المتوقع أن تزيد مخاوف القرصنة ويشتد الإرهاب الإلكتروني، بينما يثق المزيد في خدمات حفظ معلوماتهم الخاصة على حسابات على الإنترنت. وأشار الموقع، إلى أن الخبراء يحذرون من ضعف الحماية الأمنية للمعلومات السرية في مختلف القطاعات، إذ تعتمد الشبكات في محطات توليد الطاقة والشبكات القومية على اتصال غير مباشر بالإنترنت للحد من عمليات القرصنة، غير أن هذه الطريقة لا توفر الحماية اللازمة للمعلومات على المدى الطويل. ومن أبرز الأحداث العلمية المتوقعة في العام الجاري التطورات في علم الجينات، التي قد تفتح المجال أمام العلماء لإيجاد طرق للوقاية من أحد أمراض الدم. ففي نيسان (أبريل) 2015، أعلن علماء صينيون عن استخدام تقنية تحرير الجينات "كريسبر-كاس9" لإحداث تغيير في الأجنة، ما قد يتيح تصحيح الجينات التي تسبب مرض "ثلاسيميا بيتا"، ويخطط علماء بريطانيين لاستخدام التقنية نفسها لاكتشاف المزيد عن كيفية نموها. وفي عالم الرياضة، بدأت علامات القلق بالظهور بسبب انخفاض اهتمام الدول في التسابق للحصول على حق استضافة الأولمبياد، فيما تحاول المدينة البرازيلية ريو دي جانيرو التغلب على مآزقها المالية ومشكال الفساد التي لازمتها منذ فوزها باستضافة الأولمبياد في العام الجاري. وفي فرنسا، ذكرت الصحيفة أنه من المتوقع حضور الجماهير لمتابعة "دوري أبطال أوروبا" لكرة القدم على رغم اعتداءات باريس الأخيرة، فيما تنتشر في البلاد اجراءات أمنية مششدة.