أطلق المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء بالتعاون مع فريقي فزعة للإنقاذ وواعد التطوعي قافلة توزيع كسوة الشتاء الأسبوع الماضي إلى مدينة النعيرية حيث بلغت عدد السيارات المشاركة 13 سيارة تابعة لفريق فزعة للإنقاذ مجهزة بشكل كامل لتجاوز الصحراء وتحدي الكثبان الرملية والمناطق الوعرة إضافة إلى المسعفين ومهندسي الصيانة الميكانيكية التابعين للفريق، وذلك لإيصال الكسوة الشتوية لمستحقيها من سكان تلك المناطق حيث بلغت مسافة الرحلة 700 كيلومتر تقريباً، وكانت أولى المناطق التي تم توزيع الكسوة فيها هجرة أم ربيعة على مجموعة من رعاة الإبل ومن ثم إلى هجرة أنطاع حيث تم التواصل مباشرة مع مركز جمعية البر الخيرية في مركز مليجة حيث استقبلهم مسئول إدارة المشاريع راكان عبدالرحمن القحطاني وحسن مصطفى أبوزر سكرتير الجمعية وقد كان لهما إسهام كبير في تسهيل مهمة القافلة و توزيع الكسوة على مستحقيها والتي انتهت بتسليم أخر كسوة ليلا الساعة 9 مساء من نفس اليوم في هجرة الكهفة وحول هذه المهمة الإنسانية الخيرية صرح قائد فريق فزعة للإنقاذ وقائد هذه الرحلة خالد بن عبدالباقي البدنه والذي أبدى سعادته مع أعضاء الفريق المشارك للقيام بهذه المهمة وبالتعاون والتنسيق مع اخواننا من فريق واعد التطوعي وندعو الله العلي القدير أن يتقبل الأجر والثواب من الجميع حيث تأتي هذه المهمة ضمن أحد أهداف الفريق بالشركات مع الجهات الرسمية والمجتمعية والفرق التطوعية وكل من يحتاج لخدمات الفريق وهذه أحدى المهام التي تتلخص في تقديم المساعدة والمساندة للمحتاجين في المناطق الصحراوية والوعرة والتي يصعب الوصول لها معتمدين على الله سبحانه وتعالى أولا ثم على كفاءة أعضاء الفريق وتكاتفهم وجاهزيتهم الكاملة وخبراتهم في القيادة وتجاوز مثل هذه المناطق كما شكر البدنه جميع الأعضاء المشاركين.