قتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة من رجال الأمن ومدني، أمس، عندما داهم فريق من رجال الشرطة المصرية شقة في منطقة الهرم بالجيزة، يشتبه باختباء مسلحين فيها، وفق مصدر في الشرطة. وقال المصدر إنه أصيب 15 آخرون في الانفجار الذي تسبب في أضرار بالمبنى السكني. من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، مقتل خمسة من رجال الشرطة، بينهم ثلاثة ضباط، في هجوم على حاجز أمني في شمال سيناء، تبناه تنظيم بيت المقدس التابع لتنظيم داعش. وقالت الوزارة في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك إن مجهولين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوة الأمنية المعينة لملاحظة الحالة بميدان العتلاوي، وعلى الفور قامت القوى الأمنية بمبادلتهم الأعيرة النارية في وسط العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، مشيرة إلى أن الاشتباك أسفر عن مقتل ثلاثة ضباط هم مقدم ونقيبان، إضافة إلى عريف شرطة ومجند. كما أصيب خلال الهجوم ثلاثة من مجندي قوات مكافحة الشغب، إلا أن البيان لم يوضح خطورة إصابتهم، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بفرض كردون أمني وتمشيط المنطقة محل الحادث لضبط الجناة والسلاح المستخدم. من جانبه، أكد الخبير الأمني اللواء رفعت عبدالحميد أن العملية الإرهابية التي استهدفت كمين "العتلاوي" بوسط العريش تعد نوعية، وتعرف جنائيا باستخدام " تكتيك الكماشة"، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يشارك في تنفيذها 15 إرهابيا، كانوا يستقلون ثلاث سيارات، وهاجمت السيارة التي كان يستقلها خمسة إرهابيين الكمين الأمني المتحرك من جهة اليسار، وأثناء تعامل عناصر الأمن معهم، فوجئوا بسيارة أخرى يستقلها خمسة آخرون من جهة اليمين، وثالثة من الأمام، وهو ما يعرف كما قلت بأسلوب الكماشة". وأضاف أن "هذه العملية النوعية تتطلب تطوير الأداء الأمني، وتزويد الأكمنة المتحركة بأجهزة مراقبة إلكترونية متطورة، وتوسيع دائرة الاشتباه، دون التقليل من أهمية العنصر البشري في الحصول على المعلومات". حملة أمنية فيما تشهد العاصمة المصرية القاهرة، حاليا حملة أمنية مشددة، لمواجهة دعوات أطلقت أخيرا بالتظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير، أحبطت قوات الحماية المدنية، أمس، محاولة تفجير مجمع مدارس الصداقة الفرنسية بحي الحواتم في مدينة الفيوم، حيث أبطلت مفعول ثلاث عبوات بدائية الصنع، تم العثور عليها بداخل سيارة خاصة، وتم فرض كردون أمني حول مكان السيارة، وإخراج الطلاب من باب خلفي في المدرسة وتفكيك القنابل. إلى ذلك، التقى الرئيس الصيني الذي يزور القاهرة حاليا، رئيس الوزراء شريف إسماعيل، مساء أول من أمس، قبل قمة مشتركة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتزامن مع الاحتفاء بمرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.