×
محافظة المنطقة الشرقية

امرأة تحبس رأس زوجها في قفص حديدي

صورة الخبر

قامت سلطات بيرو بتركيب أجهزة تحديد المواقع جي بي إس، في أجسام النسور، كي ترصد من يلقون النفايات في ضواحي العاصمة ليما. وبدأت النسور مهامها بعد خضوعها للتدريب، وتجهيزها بأحزمة صنعت خصيصا للغرض، وفق ما ذكرت رويترز. وأوضح المدرب، ألفريدو كوريا، أن معظم الناس لديهم صورة سلبية عن النسور، بالنظر إلى ارتباطها بالوفيات وبأمور سلبية أخرى. لكن النسور باتت تضطلع بدور في غاية الأهمية، بحسب قوله، من خلال مساعدتها في رصد كميات كبيرة من القمامة التي تلقى بصورة غير مشروعة. بدورها، توقعت دراسة للأمم المتحدة أن تزيد نفايات الثلاجات والهواتف المحمولة والتلفزيونات وغيرها من الأجهزة الكهربائية سنويا في مختلف أنحاء العالم لترتفع بمقدار الثلث بحلول عام 2017. وتمثل النفايات الإلكترونية -وهي أي جهاز يعمل بواسطة بطارية أو سلك كهربائي- مشكلة كبيرة، لأنها غالبا ما تحتوى على مواد ضارة بالإنسان والبيئة، وذلك إذا لم يتم معالجتها بشكل صحيح. وتشير تقديرات مركز أبحاث تابع للأمم المتحدة معني بهذه القضية إلى أن حجم النفايات الإلكترونية سيرتفع من نحو 48.9 مليون طن متري (53.9) في عام 2012 إلى 65.4 مليون طن متري (72.09 مليون طن) بحلول عام 2017. وجاءت الولايات المتحدة في المقدمة، إذ بلغت نفاياتها الإلكترونية 9.4 مليون طن متري العام الماضي، تليها الصين بنحو 7.3 مليون طن متري. وبلغ نصيب الفرد من هذه النفايات في الولايات المتحدة نحو 30 كيلوغرام، بينما بلغ في الصين 5.4 كيلوغرام، وعالميا يصل متوسط النفايات الإلكترونية للفرد إلى سبعة كيلوغرامات. غير أن الصين اجتازت الولايات المتحدة في عدد الأجهزة المعروضة في الأسواق التي يبلغ حجمها 11.1 مليون طن متري، أما واشنطن، فيصل حجم معروضها من الأجهزة الإلكترونية 10 ملايين طن متري. وقال روجر كويهر، مدير مركز (ستب)، بجامعة الأمم المتحدة في مدينة بون الألمانية: هناك إقبال كبير من الإنسان على التقنيات التي تجعل حياته أسهل، فضلا عن أن الأمر لا يتعلق بتكنولوجيا الاتصال فقط، وإنما الأجهزة الطبية والغسالات والألعاب الإلكترونية، لا سيما في موسم احتفالات عيد الميلاد.