أعاد المعلمون والمعلمات فتح الكثير من ملفات مطالباتهم العالقة بعد تولي الأمير خالد الفيصل مهام عمله وزيرا للتربية والتعليم معربين عن املهم وثقتهم في سموه بوضع تلك المطالب في سلم اولوياته حتى ينعكس ذلك على اداء المعلمين والمعلمات البالغ عددهم نحو نصف مليون معلم ومعلمة. ووضع المعلمون والمعلمات قضية التأمين الطبي عليهم أو إنشاء مستشفيات خاصة بهم إسوة بغيرهم من موظفي بعض القطاعات المهمة في الدولة في سلم اولوياتهم لما يجدونه من معاناة كبيرة في العلاج لهم ولأبنائهم بالمستشفيات الحكومية او في الخاصة على حسابهم. كما ناشدوا الوزير الجديد بالرفع بطلب بدل سكن لهم أو توفير مساكن لائقة بهم وتخفيض سن التقاعد وكذلك تخفيض نصاب المعلم بحيث لايتجاوز 18 حصة كما طالبوا برفع مستوياتهم المشروعة لهم كما في ديوان الخدمة المدنية واحتساب سنوات المتعينين على بند (105) في الخدمة وكذلك الخدمة في المدارس الاهلية مشيرين الى ان الكثير منهم فقد عددا من سنوات خدمته السابقة دون وجه حق مما انعكس سلبا على ادائه مقارنة بزملائه الجدد. ورأى عدد من المعلمين والمعلمات ضرورة انشاء لجنة معنية بشكاواهم على ان تكون منفصلة عن الوزارة لتتمتع بالحيادية عند النظر في شؤونهم كما تمنوا ايجاد اندية للمعلمين في الاحياء والسماح بدراسة الماجستير والدكتوراه لهم لرفع مستوياتهم التعليمية، كما تضمنت الطلبات مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الخاصة خصوصا بالنسبة للمعلمات في النقل وما إلى ذلك. واعرب المعلمون والمعلمات عن ثقتهم في وزيرهم الجديد في وضع مطالبهم في سلم اهتماماته وهو يتولى هذه المهمة الثقيلة حتى يلحظ الجميع دفعة ملموسة في العملية التعليمية تنعكس على الاداء والانتاج مؤكدين ان فكر الفيصل الاستراتيجي وتميزه في مجال الادارة وتطوير الانسان كفيل بإحداث نقلة في واحدة من اهم وزارت الدولة والتي يرتبط بها جميع ابناء الوطن ويعلقوا عليها آمالاً كبيرة في تنمية المجتمع وتطوير ابنائهم والرقي بهم الى مصاف الدول المتقدمة.