عبر مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية عن تعاطفه الكامل مع معاناة الشعب السوري الشقيق جراء الأحداث التي تعصف بسورية منذ مارس 2011م. وأعلن المجلس عن تقديم منحة عاجلة جديدة بمبلغ مليوني دولار أميركي، وذلك استكمالا لمعونات سبق أن قدمها البنك للمساهمة في جهود إغاثة وإيواء اللاجئين السوريين. وكان البنك قد قدم في وقت سابق، منحة مماثلة بمبلغ مليوني دولار، منها 700 ألف دولار لدعم خدمات التعليم والباقي 3.1 ملايين دولار لدعم الخدمات الصحية للاجئين في البلدان المجاورة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع عدد من المؤسسات الخيرية العاملة في الميدان. وسبق ذلك قيام البنك العام الماضي بتقديم أدوية ومستلزمات طبية ومواد إغاثة بمنح بلغ مجملها 700 ألف دولار تم توزيعها على السوريين في الأردن. وبذلك يصل إجمالي المنح والمساعدات الإنسانية المقدمة من البنك الإسلامي للمساهمة في التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق 7.4 ملايين دولار. ووافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك في ختام دورته 294 بمقر البنك بجدة على تمويلات جديدة بمبلغ إجمالي قدره 4.285 ملايين دولار وتضمنت هذه التمويلات المساهمة في تمويل عدد من المشاريع الاستراتيجية الكبيرة، في قطاعات مختلفة. كما اعتمد المجلس عددا من المنح منها تقديم منحة بمبلغ 200 ألف دولار لمؤسسة تطوير التعليم البوسنية للمساهمة في تجهيز وتحسين المرافق التعليمية لجامعة سراييفو الدولية. وتقديم منحة بمبلغ 150 ألف دولار لمؤسسة غيانا الإسلامية للمساهمة في بناء مركز للتدريب المهني بمقاطعة صوفيا، ومنحة بمبلغ 200 ألف دولار لجمعية مدرسة دار القرآن الكريم للمساهمة في مشروع بناء سكن للطلاب تابع للمدرسة في مدينة توبويوك ينغو بمقاطعة ناراتيوات. واعتمد المجلس تقديم منحة بمبلغ 200 ألف دولار، لجمعية مدرسة الهلال البرتقالي للمساهمة في مشروع تجديد مبنى مدرسة الهلال البرتقالي في مدينة جاردن جروف بولاية كاليفورنيا. وتم اعتماد مساعدة فنية -في صورة منحة- بمبلغ 400 ألف دولار، لصالح الدول الأعضاء التي مازالت تعاني من وباء الملاريا.