أكد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث رجل أعمال وعضو الجمعية السعودية للاقتصاد على أن الأرقام التي سجلتها الموازنة السعودية للعام 2014 تعزز مواصلة التنمية المستدامة وتدفع الاستراتيجيات لرفع سقف التطلعات التنموية وتوسيع نطاق التنافسية في الأداء بما يحقق النتائج الإيجابية المرجوة في مختلف قطاعات الدولة وترفع سقف التطلعات وتزيد من تنافسية الأداء الوطني من خلال احتواء الكثير من المشروعات التنموية في جميع القطاعات. وأوضح أن الاقتصاد المحلي يحقق نقلات نوعية في مسيرتنا التنموية حيث أن حجم الأرقام التي رصدتها وثائق الميزانيات السابقة مع هذا العام تمثل أرضية مثمرة للارتقاء نحو آفاق جديدة من المشروعات وفرص العمل وتطور البنية التحتية وقدرة الدولة على قراءة المتغيرات، حيث أن أرقام الميزانية تخفض أزمة الإسكان 30%. واعتبر المغلوث أن ما أعلن في الميزانية دليل على نهضة اقتصادية كبرى تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمسيرة التنمية الوطنية من خلال مشاريع تنموية سوف تنعكس -بمشيئة الله- على رفاهية المواطن، حيث أن الميزانية تواكب تطلعات المواطنين وتركز على الاحتياجات الأساسية ومن هنا يأتي حرص القيادة الرشيدة على تحقيق تطلعات أبناء الوطن. وأضاف "لا شك أن هذه الميزانية أرست عوامل تحفيزية للإقتصاد الوطني على مدى سنوات ظهرت نتائجها من خلال الأرقام الضخمة المتلاحقة التي حققتها الميزانية نتيجة للسياسة المالية المثلى، وجعلت أنضار العالم تلتفت لهذه البلاد والاستثمار فيه".