×
محافظة الباحة

عام / عمل الباحة ينفّذ حملة تفتيشية على منشآت محافظة المخواة

صورة الخبر

صنعاء - وكالات: واصلت المقاومة الشعبية والجيش الوطني التقدم بمحافظة الضالع في جنوب اليمن، بينما سقط عشرات من ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح بين قتيل وجريح وأسير في معارك عنيفة جرت بمديرية دَمْت. وسيطرت المقاومة الشعبية على حصن الحَقِب الإستراتيجي المطل على دمت وعدد من المواقع العسكرية في محافظة الضالع، بينما قتل وجرح أكثر من 25 من مسلحي ميليشيا الحوثي وصالح، وأسر عشرة آخرون. من جانبها، نقلت وكالة الأناضول عن عبد الله الأشرف، الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية، في الجوف شمالي اليمن، أن مسلحي المقاومة سيحررون مديرية "الغيل" بالمحافظة من الحوثيين في الساعات المقبلة". وأكد الأشرف تقدم المقاومة في هذه المديرية، مقابل فرار المسلحين الحوثيين من عدد من المواقع، فضلاً عن أسر 12 منهم أفرج عنهم لاحقاً بعد أن تعهدوا بعدم القتال مجدداً، وبتقديم معلومات ميدانية للمقاومة. كما أشار المتحدث إلى قصف متبادل بالمدفعية الثقيلة في الساعات الماضية بين المقاومة الشعبية والحوثيين في محافظة الجوف حيث تدور معارك منذ أشهر تمكنت فيها المقاومة من السيطرة على عدة مناطق بينها مدينة الحزم مركز المحافظة. من جهة أخرى، هزت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء في ساعة مبكرة أمس، جراء غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع متفرقة يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية للمخلوع صالح. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان أن نحو 12 غارة جوية استهدفت تبة التلفزيون وملعب الثورة وموقعاً للحوثيين خلف الصالة الرياضية وسط العاصمة، واستهدفت الغارات معسكر النهدين جنوب العاصمة وقاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء الدولي، ومقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً شمال صنعاء، دون أن تتضح الخسائر التي خلفتها الغارات. من جانبه قال وزير الحكم المحلي اليمني ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح إن كل محاولات الأمم المتحدة لإدخال مواد إغاثة إلى محافظة تعز باءت بالفشل، وحذر من تكرار مأساة مضايا السوريّة في تعز اليمنية جراء نقص المواد الغذائية والطبية في المحافظة. وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع استولت على أكثر من مئة شاحنة سيّرها برنامج الغذاء العالمي. وأشار فتح إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" فقط استطاعت إدخال شاحنتين من الأدوية إلى مستشفيين في تعز بعد مفاوضات استمرت خمسة أشهر.