أعلن قائد ما يسمى "جيش الإسلام" زهران علوشالعاصمة دمشق منطقة عسكرية، وأكد استهدافها بالقصف ابتداء من يوم غد الأربعاء. وأكد زهران أن جميع مواقع النظام بدمشق من ثكنات وحواجز وأفرع أمنية سوف تكون أهدافا للقصف ابتداء من الأربعاء، وأشار إلى أن هذا القصف يأتي ردا على غارات نفذتها طائرات النظام على مدينة دوما. وكانت العاصمة شهدت يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي قصفا بعشرات الصواريخ أدى لسقوط كثير من الضحايا، وذلك تزامنا مع تهديد أطلقته كتائب "جيش الإسلام" بقصف مناطق بدمشق ردا على تصعيد النظام قصفه للغوطة. وانهالت الصواريخ بكثافة على أحياء العاصمة، حيث سجل سقوط أكثر من خمسين صاروخا على أحياء المالكي وأبي رمانة والمهاجرين والمزة والمزرعة وشارع بغداد والقصاع والفيحاء، وفق عضو مكتب دمشق الإعلامي كريم الشامي. وأكد علوش حينها أن القصف كان يهدف لردع النظام السوري، وتحدث عن اجتماع ضم قيادات "جيش الإسلام" لدراسة العملية وللوقوف على كيفية تطويرها لتحقيق الهدف المرجو. ويعتبر "جيش الإسلام" أحد أكبر الفصائل المقاتلة ضد نظام الأسد ومن أكثرها تسليحاً، حيث يتفرد بمنظومة "أوسا" الصاروخية، التي اغتنمها من قوات النظام بالغوطة الشرقية، وقد أسسه علوش وأشرف على تطويره منذ بداية الحراك الثوري في سوريا.