قالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، إن دعم المجتمع الدولي للقمة الإنسانية العالمية التي ستعقد خلال هذا العام، يؤكد وجود إدراك راسخ وحاجة حقيقية لتأسيس منتدى دولي وإطلاق حوار أكثر ثراءً يؤسس لغد أفضل خالٍ من الأزمات الإنسانية في عالمنا المعاصر، ويعمل على وضع وصياغة حلول جذرية للاستجابة الفاعلة لكل الأزمات الإنسانية، والقضاء على مبررات استفحالها في المستقبل. كما أكدت الشيخة لبنى، أن مرور 5 أعوام على الأزمة الإنسانية في سوريا، دونما تقديم حلول شمولية أو بوادر لمعالجتها، يستدعي لفت الانتباه إلى أن العالم بات يواجه كارثة إنسانية عالمية غير مسبوقة بالنظر لاتساع رقعة هذه الأزمة عالمياً. جاء ذلك خلال استقبالها، ستيفن أوبراين، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في مقر الوزارة بأبوظبي، حيث ناقشت معه سبل دعم وتعزيز العلاقات المشتركة بين دولة الإمارات ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، لدعم جهود الأمم المتحدة للاستجابة للأزمات الإنسانية كافة، كما تم بحث ترتيبات مشاركة دولة الإمارات في كل من القمة العالمية الإنسانية التي ستستضيفها تركيا، وكذلك مشاركة الدولة في مؤتمر المانحين للأزمة السورية، الذي سيعقد في لندن. بدوره أكد أوبراين، حرص الأمم المتحدة على تعزيز علاقاتها المحورية مع دولة الإمارات، والارتقاء بآليات الاستجابة الدولية تجاه مختلف الأزمات الإنسانية في العالم. حضر الاجتماع سلطان محمد الشامسي، الوكيل المساعد للتنمية الدولية، ونجلاء محمد الكعبي، الوكيلة المساعدة للتعاون الدولي.