×
محافظة المنطقة الشرقية

حملة تغلق (9) ورش بصناعية مكة المكرمة

صورة الخبر

دعت الأمم المتحدة القوى الكبرى إلى الاتفاق سريعا على تشكيلة وفد المعارضة السورية في المباحثات المرتقبة بين النظام السوري والمعارضة أواخر الشهر الجاري في جنيف. وقالت المنظمة الدولية إنها لن توجه دعوات لحضور هذه المباحثات لحين اتفاق القوى الراعية للمباحثات على ممثلي فصائل المعارضة المقرر حضورهم. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق "حين تصل الدول التي تقود عملية المجموعة الدولية لدعم سوريا -في هذه المرحلة- لتفاهم بشأن تحديد من توجه لهم دعوات من المعارضة، ستواصل الأمم المتحدة توجيه دعوات". وقدم وسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا الاثنين عرضا عن الاستعدادات لمحادثات جنيف أمام أعضاء مجلس الأمن المجتمعين في جلسة مغلقة. وأفاد دبلوماسيون بأنه أعلن لممثلي الدول الـ15 أن الدعوات ستوجه "عندما نصبح على أرض صلبة". وأعرب عن أمله أن يتخذ طرفا النزاع "إجراءات حسن نية"، مثل رفع الحصار عن بلدات عدة. ومن المقرر أن يلتقي وفدا النظام والمعارضة في جنيف ابتداء من 25 من الشهر الجاري تحت إشراف الأمم المتحدة، وأعلنت الحكومة السورية موافقتها المبدئية على المشاركة في المحادثات، إلا أنها طلبت الاطلاع أولا على تركيبة وفد المعارضة. وبحسب خارطة طريق تم الاتفاق عليها في فيينا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمشاركة 17 دولة -بينها القوى الكبرى ودول أخرى مثل السعودية وإيران- فإن العملية السياسية ستبدأ بالاتفاق على وقف لإطلاق النار ثم حكومة انتقالية وانتخابات. الجبير أكد أن المعارضة السورية هي التي تحدد من يمثلها في مفاوضات جنيف (رويترز-أرشيف) مواقف دولية من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن المعارضة السورية هي التي تحدد من يمثلها في المفاوضات مع النظام، وإنه لا يجوز لأي طرف أن يفرض عليها من يمثلها في هذه المفاوضات. وفي موسكو، قال وزير الخارجية القطريخالد العطيةفي تصريح للجزيرة إن بلاده تُعرّف الإرهابيين في سوريا وفقا لما تم إدراجه من منظمات على لائحة الإرهاب في الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وأضاف أن أي مجموعة خارج هذه اللوائح تعد مجموعة معارضة خرجت لإيجاد حل يضمن لها الحرية والكرامة. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوسقال الاثنين -خلال زيارة لأبوظبي- إنه ليس ممكنا حتى الآن تأكيد عقد مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن سوريا في موعدها المقرر، وإن الأمم المتحدة هي المعنية بتأكيد ذلك. ورأى فابيوس أنه "سيكون من الصعب للغاية على المعارضة المعتدلة أن تشارك في المفاوضات في الوقت الذي يتعرضون فيه للقصف". يأتي هذا بينما يتوقع دبلوماسيون بالأمم المتحدة تأجيل المحادثات، حيث نقلت رويترز عن مصدر دبلوماسي قوله إن "التأجيل يبدو مرجحا". وحين سئل سفير أوروغواي لدى الأمم المتحدة إلبيو روسيلي -الذي يرأس مجلس الأمن الشهر الحالي- عن احتمال التأجيل، رد "سأكتفي بالقول إنه لم يتحدد اليوم أي موعد آخر".