×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الخارجية في مقال للنيويورك تايمز .. (هل يمكن أن تتغير إيران؟ )

صورة الخبر

نشر مركز الجزيرة للدراسات اليوم الاثنين نتائج الاستطلاع المعنون بـ"توجهات النخبة العربية نحو إيران ودورها في المنطقة ومستقبل العلاقات العربية الإيرانية". وأوضح المركز أنالاستطلاع يعد الأول من نوعه الذي يتناول العلاقات العربية الإيرانية والموقف من الدور الإيراني في المنطقة العربية وتوجهات النخبة العربية نحوها. وأظهرت النتائج أن النخبة في الوطن العربي تنظر بسلبية عالية إلى المستوى الذي وصلت إليه العلاقات العربية الإيرانية، وتنظر بتشاؤم إلى مستقبل هذه العلاقات. وأكد غالبية المشاركين(87%) أنهم مهتمونبموضوع العلاقات العربية الإيرانية، وقال61% من المشاركين إناهتمامهم بالشأن الإيراني أصبح أكثر مما كان عليه قبل ثورات الربيع العربي في 2011. وكشفت النتائج أن الأغلبية تقيِّم الموقف الإيراني من خلال سياسات طهران في سوريا، وأكدت أن السياسة التي انتهجتها إيران تجاه ثورات الربيع العربي تركت تأثيرًا سلبيا على صورتها لدى النخبة العربية. وبينت النتائج أن58% من المشاركينيعتقدون أن إيران غير جادّة في بناء علاقات جيدة مع العالم العربي، في وقت عبّر61% عن اعتقادهم بأنالدول العربية جادّة في بناء علاقات جيدة مع إيران. وحملت غالبية آراء النخبة العربية تقييمًا سلبيًا لدور علماءالدين في إيران والعالم العربي في توتر العلاقات العربية الإيرانية. ورأى غالبية المشاركين أن الصورة النمطية السلبيةعن العرب منتشرة لدى الإيرانيين، كما أن الصورة النمطية السلبيةعن الإيرانيين منتشرة لدى العرب. ووافق88% من المشاركينعلى أن إيران تستخدم القضية الفلسطينية لتعزيز نفوذها في العالم العربي،وأوضحت النتائج أن 90% من المستجيبين يرون أن تقاعس الأنظمة العربية عن دعم القضية الفلسطينية عزَّز من النفوذ الإيراني. وبيَّنت النتائج أن 59% من المشاركينيؤيدون إنشاء قوات عسكرية عربية مشتركة لردع إيران عن التدخل في المنطقة، في حين عارض 85%الاستعانة بقوات خارجية لمواجهة إيران. وأظهرت النتائج أن 56% عارضوا مقولة: إن إيران ما زالت تحافظ على القيم الأولى للثورة الإسلامية التي جرت عام 1979. وقال 92% إنهم يعتقدون أن إيران لا تمثّل نموذجًا يُحتذى في الحكم، وأكد 66%أنها بلد غير ديمقراطي. يذكر أن الاستطلاع شمل860 مشاركا أُجريت معهم مقابلات هاتفيةضمن عيِّناتٍ ممثِّلة للنخبة العربية في 21 دولة عربية، ونفذ خلال الفترة من 30 سبتمبر/أيلول إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.