×
محافظة المنطقة الشرقية

«بر القنفذة» تطلق مشرواع واعي للتوعية بمشاركة ست جهات خيرية

صورة الخبر

يبدأ الجيش المصري اليوم توسيع الشريط العازل مع قطاع غزة ليصل عمقه إلى 1500 متر، فيما زار وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي الجيش الثالث الميداني في محافظة السويس، ودعا إلى رفع الاستعدادات «لاقتلاع جذور الإرهاب». والتقى محافظ شمال سيناء عبدالفتاح حرحور أمس عدداً من عواقل ومشايخ رفح وسكان المناطق التي تشملها المرحلة الثانية من إخلاء الشريط الحدودي (بين 500 متر و1000 متر من الحدود) للبحث في آلية إخلاء أراضيهم ومساكنهم. وانتهت السلطات من المرحلة الأولى التي تضمنت إخلاء المساكن والأراضي التي تبعد أقل من 500 متر من الشريط الحدودي، وصرفت غالبية التعويضات المقررة لأصحابها. وأكد المحافظ أن المرحلة الثانية ستبدأ اليوم وتستمر أسبوعاً. وطالب أصحاب البنايات المقررة إزالتها في المرحلة الثانية وعددها 1200 بناية، بالتوجه إلى مجلس مدينة رفح لتحديد رغبتهم في الحصول على وحدات سكنية أو مبالغ مالية مقابل إخلاء البنايات التي يقيمون فيها. وقال شهود إن تحركات أمنية كبيرة جرت أمس تضمنت إغلاق عدد من الطرق الرئيسة والفرعية أمام المارة والسيارات، ورافقتها حملات تفتيش ودهم عدد من المناطق جنوب الشيخ زويد. وأعلن مصدر أمني إلقاء القبض على «خمسة عناصر مشتبه فيهم بينهم فلسطيني الجنسية يعمل ميكانيكياً في العريش وعاطلين اثنين من مدينة رفح، وتم احتجازهم في أحد المقرات الأمنية للتحقيق معهم لبيان مدى علاقتهم بالأحداث التي شهدتها طرق شمال سيناء أخيراً». وضبطت الحملة 70 مطلوباً أمنياً على خلفيات متنوعة واحتجزتهم في أحد المقرات الأمنية. إلى ذلك، قال وزير الدفاع لضباط الجيش الثالث وجنوده في السويس أمس، إن «ما نواجهه من تحديات مرتبطة باقتلاع جذور الإرهاب من سيناء ومحاربة قوى التكفير والتطرف لن يثنينا عن المعاونة في بناء وطننا وتحقيق الإنجازات المتلاحقة في مجالات التعمير والتنمية، والمضي قدماً نحو تطوير القدرات القتالية والفنية للتشكيلات والوحدات بكل أفرعها وتخصصاتها لدعم قدراتها في الدفاع عن الوطن وصون مقدساته». وأشار إلى أن «الحفاظ على التدريب الجاد والكفاءة القتالية العالية والاستعداد لمواجهة كل التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية هي الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث ومتغيرات وتداعيات تهدد تماسكها وتؤثر في شكل سلبي على الأمن القومي المصري». وطالب بـ «اتخاذ أقصى درجات اليقظة والجاهزية والتدريب المستمر واستحداث تكتيكات وأساليب غير نمطية لمجابهة التهديدات والأعمال العدائية التي يمكن التعرض لها».