كشف وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن ابتعاث 10 آلاف معيد في الخارج من جميع الجامعات وهناك أكثر من 3000 معيد يستعدون للانضمام إلى زملائهم المبتعثين بالخارج قريبًا في أفضل الجامعات العالمية وفق توجيه مباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، ولفت أن وزارته بصدد استحداث وظائف جديدة للمعيدين والمحاضرين ضمن الميزانية الجديدة التى أعلن عنها أمس الأول. وقال العنقري في تصريح صحفي: إن ميزانية الخير بشرتنا بما خصص للتعليم من أجل بناء الإنسان وتعد اعتمادات سخية والذي شكل للتعليم بما نسبته 25% من ميزانية الدولة العامة وهذا العطاء للتعليم لم يوجد في أي بلدان العالم وهو دليل على اهتمام الدولة ببناء الإنسان السعودي بناء صحيحًا وقويًا ومتسلحًا بأفضل سلاح، مضيفًا أن الاعتمادات المالية التي اعتمدت لوزارة التعليم العالي ضمن ميزانية التعليم بلغت نسبته 10% من ميزانية الدولة وهذا يعتبر من أعلى الصرف على التعليم في الدول العاليمة وفق المقاييس العالمية. وبين أن هذه الميزانية التي منحت للتعليم ستتيح الفرصة لإنشاء المدن الجامعية في مختلف مدن المملكة في جميع التخصصات سواء كانت كليات ومراكز ومعامل أو في الأجهزة المختلفة الحديثة في هذه الكليات والمدن الجامعية وأيضًا يشمل تجهيز القوى البشرية التي تعمل في هذه المؤسسات ومن أهمها المعيدين الذين سيصبحون أعضاء هيئة تدريس بهذه الجامعات في المستقبل، مفيدًا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ينتظر منا الآن أن نجسد ميزانية الخير على أرض الواقع لينعم بها المواطن والوطن. وقال: إننا لو لاحظنا الكراسي العلمية وكثيرًا من مراكز البحث العلمي التي أنشئت في السنوات الأخيرة تركز على قضايا معينة تحتاج إلى بحث علمي وإلى مزيد من الدراسات من قبل المختصين في الجامعات، موضحًا أن إقامة ندوة الطوافة والمطوفين أحد الموضوعات الرئيسة في هذا الإطار. وقال: إن ندوة الطوافة والمطوفين تأتي فى إطار اهتمام الدولة بأن تقوم المؤسسات العلمية بدورها في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن هذه الندوة تأتي في هذا الإطار وهي تمس جانبًا مهمًا جدًا وهو الخدمة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن من مختلف دول العالم مؤكدًا أن دراسة موضوعاتها دراسة علمية من خلال أوراق محكمة ومتخصصين يتناولون هذه الموضوعات من خلال المناقشة في هذا المؤتمر يعد خطوة مهمة جدًا تأتي باهتمام الدولة بهذا الموضوع في خدمة ضيوف الرحمن.