ُقتِلَ 29 شخصا وأصيب ثلاثون آخرون في الاعتداء الذي شنه متطرفون على فندق ومطعم في واغادوغو يقصدهما أجانب، وفق أخر حصيلة أعلنها وزير الأمن الداخلي. وكانت الحصيلة السابقة للاعتداء 26 قتيلا. وكان الرئيس روتش مارك كريستيان كابوري ذكر في وقت سابق، أنه وفقاً «لمحصلة أولية للقتلى»، لقي 26 شخصاً على الأقل حتفهم في الهجوم الذي نفذه مقاتلو تنظيم «القاعدة» على فندق في العاصمة واغادوغو. ووصف كابوري الهجوم بأنه «جبان وخسيس». وقال وزير الأمن سيمون كومباوري إن القتلى بينهم ضحايا من 18 جنسية مختلفة. واوضح أنه تم التعرف ايضا على جثث الإرهابيين الثلاثة وجميعهم رجال، لافتاً إلى أن «من شاهدوهم قدروا أنهم شبان ولا يتجاوز عمر أكبرهم 26 عاما». وذكر كومباوري أنه تم تحرير 126 شخصاً من بينهم 33 جريحاً، بينما قتل ثلاثة متطرفين، في تدخل لقوات الأمن ضد منفذي اعتداءات في وسط واغادوغو، مشدداً على استمرار الهجوم. وصرّح كومباوري أنه «تم تحرير 126 شخصاً، من بينهم 33 جريحاً على الأقل. وقتل ثلاثة متطرفين هم عربي وأفريقيان»، موضحاً أن «الهجوم على فندق (سبلنديد)، والمقهى المقابل له انتهيا، لكنْ هناك هجوم لا يزال جارياً في فندق (ييبي)، بالقرب من المقهى». وقال ضابط في قوات الأمن إن مهاجماً رابعاً قُتل في فندق «ييبي» القريب، مضيفاً أن هناك امرأتين بين المهاجمين الأربعة الذين قتلوا. من جهة أخرى، أعلن وزير الاتصالات ريمي داندجينو أن «الزوجين اللذين خطفا أمس في شمال البلاد هما استراليان وليسا نمسويين»، مصححاً معلومات خاطئة نشرتها وزارة الأمن الداخلي، إذ أعلن كومباوري في وقت سابق عن «خطف طبيب نمسوي وزوجته في شمال البلاد»، ولم يذكر حينها مزيداً من التفاصيل.