×
محافظة المنطقة الشرقية

319 مخالفة في حملات تفتيشية رصدتها أمانة الأحساء

صورة الخبر

يموت آلاف الأشخاص جوعاً في بلدتي مضايا، والزبداني السوريتين المحاصرتين، حيث تشهر كل من قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وحزب الله سلاح الجوع ضد سكان البلدتين، وذلك على نحو يتفق مع أساليبهما المعتادة. ويثير ذلك سؤالاً هاماً، مفاده: لماذا لا يقف سلاح الجو الملكي البريطاني متأهباً لإسقاط المواد الغذائية لمضايا والزبداني؟ فإذا كان بمقدور الطائرات البريطانية إسقاط القنابل في سوريا، لماذا لا يمكنها إسقاط المساعدات الإغاثية؟ ففي نهاية المطاف تمكن سلاح الجو الملكي من تقديم إمدادات الطوارئ لجبل سنجار بشمالي العراق، حينما حاصره تنظيم داعش في عام 2014. وقدم مصدر في وزارة الدفاع البريطانية تفسيراً لصحيفة التلغراف أخيراً، قائلاً: كان جبل سنجار واقعاً في منطقة رغبت منا الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في العراق ذهابنا إليها، وفعل شيء ما. أما بلدة مضايا فمختلفة عن ذلك إلى حد ما، فبيئة الجو مختلفة تماماً في وسط وجنوب سوريا، حيث توجد هنالك صواريخ أرض- جو، وهي واقعة على وجه التحديد في معقل نظام الأسد. وفي ما يلي الحقائق، بصرف النظر عن حادثة واحدة مثيرة للجدل، تتعلق بإحدى الطائرات التركية، فإن تلك الدفاعات الجوية السورية الهائلة لم تسقط طائرة واحدة على بلدها، منذ حرب أكتوبر عام 1973، ولا طائرة واحدة، خلال أكثر من 42 عاماً. وخلال تلك السنوات الـ42، نفذت إسرائيل، بشكل طارئ، غارات جوية في سوريا من دون التعرض لخسارة واحدة. وفي السنوات الثلاث الماضية، هاجمت الطائرات الإسرائيلية عشرات الأهداف داخل دمشق وحولها، لتضرب داخل قلب النظام، لتعود كل تلك الطائرات المقاتلة بسلام.