×
محافظة المنطقة الشرقية

مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم تزود الجهات المختصة بصور فضائية لـ10 ملايين كيلو متر في 2015

صورة الخبر

ضجة كبيرة صاحبت طرح شركة «أرامكو» العملاقة للاكتتاب العام، إذ يرى خبراء مصريون في سوق المال أن هذا الإجراء يعد تحولا اقتصاديا إيجابيا باتجاه الشفافية، وإقامة مشروعات حديثة، وضخ دماء جديدة في شرايين سوق المال والأعمال، الأمر الذي يصب بشكل مباشر في صالح الاقتصاد السعودي. وتوقع الخبراء في تصريحات لـ«عكاظ» تأثر عدد من أسواق المال العربية والعالمية، بانسحاب مستثمرين سعوديين وخليجيين وأجانب للاكتتاب في أسهم «أرامكو»، حيث أكد الخبير بسوق المال إيهاب سعيد أن طرح جزء من «أرامكو» للاكتتاب سيكون له مردود إيجابي على الاقتصاد السعودى، كما أنه سيكون بمثابة إنعاش للاقتصاد، وتخفيف الضغط العام على ميزانية الدولة، لافتا إلى أن السعودية بهذا الإجراء تخطو خطوات فعالة نحو التحول الاقتصادي وتعزيز قدرات المؤسسات الاقتصادية على المدى البعيد، مشيرا إلى أن هناك بعض البورصات العربية من بينها مصر من المحتمل أن تتأثر بذلك. وأضاف سعيد أن طرح الشركة لعدد من أسهمها للمستثمرين، سيعطي تنوعا لقطاعات السوق السعودي ويساعد على زيادة عمق واتساع السوق، مؤكدا أن سمعة الشركة وربحيتها وتاريخها وحجمها وقوتها المالية سيجعلها ضمن خيارات الكثير من المستثمرين الإستراتيجيين داخل وخارج المملكة. يشاطره الرأي الخبير الاقتصادي الدكتور مدحت نافع مفترضا صعوبة التكهن بتأثير طرح «أرامكو» للاكتتاب العام على عدد من الدول العربية والعالمية أيضا، حيث لا يزال كل شيء تقديريا حتى الآن، لكن الوضع العام لشركة أرامكو لكونها عالمية وتتمتع بقيمة أصول تصل إلى أكثر من 10 تريليونات دولار تنتج 10 ملايين برميل حاليا، من الممكن أن يكون له تأثير سلبي، خاصة أن الشركة لن تطرح بالشكل التقليدي، وسيتم اختيار الوقت المناسب لدخولها سوق الأسهم، تزامنا مع ارتفاع أسعار النفط والطاقة، ما يدفع المستثمرين للشراء. ويضيف نافع أن «أرامكو» تمتاز بأنها شركة حكومية، وتعد من أهم موارد الدولة، وتعمل في أهم قطاعات الاقتصاد السعودي «النفط»، ومن الممكن أن يؤدى طرحها في الوقت المناسب لجذب شريحة كبيرة من المستثمرين ليس السعوديين أو الخليجيين فحسب، بل سيمتد إلى المستثمرين الأجانب الباحثين عن الفرص الجيدة.