×
محافظة الرياض

عقد ورشة ختامية لعدد من شاغلي الوظائف التعليمة

صورة الخبر

دعا عدد من المرضى الذين التقتهم الأيام ممن قاموا بزراعة الكبد بعد تليفها عن رغبتهم بتشكيل جمعية خاصة لمرضى الكبد لتثقيف المواطنين بهذا المرض، ودعوة جميع المرضى للمشاركة والانضمام اليها. مشيرين إلى أنهم أجروا عمليات زراعة الكبد خارج البحرين على حساب وزارة الصحة خلال السنوات الأخيرة، وبالرغم من نجاح العملية، إلا أنهم مازالوا يعيشون في قلق وخوف من أن تتليف الكبد مرة أخرى، وخصوصاً أن فيروس التهاب الكبد الوبائي (C) مازال موجوداً في الجسم وقد يؤدي إلى تليفها بعد نجاح عملية الزراعة. فاطمة امين احدى المريضات بالتهاب الكبد الوبائي، تنقل لنا ابنتها الدكتورة شروق عن كيفية إصابة والدتها بهذا الفايروس، وتقول لم نكن نعلم بان والدتي 60 عاما مصابة بهذا المرض، فهي كانت تعاني فقط من مشكلة في رجلها حيث تظهر لها تقرحات ودمامل منعتها من المشي والتحرك، فعرضناها للطبيب المختص بمجمع السلمانية الطبي، حيث تبين من كشف الطبيب وعمل التحاليل الطبية الاعتيادية انها مصابة بالتهاب الكبد وهو ما أثار بيننا الصدمة والذهول، وكنا نتساءل من أين وكيف تعرضت له. وتابعت: الحمد لله فكل ما يتعرض له الانسان هو قضاء وقدر، وبعد ذلك بدأنا رحلة العلاج معها، حيث وصف لها الطبيب المختص أدوية الكورتيزون ومضادات الالتهاب وهو العلاج المتوفر في البحرين وإبرة انتو فيرون وهو علاج لا يقضي على الفايروس ولكن فقط يقلل من أعراضه، الان ان هذا العلاج له مضاعفات وهي تقليل هميجلوبين الدم وتكسر في الصفائح أنيميا. وقالت شروق هناك دواء جديد يسمى ريبا فيرين في أمريكا يقضي على الفايروس ولكن سعره مرتفع، اذ تبلغ قيمته 9 آلاف دينار للشهر الواحد، بينما يتوجب كورس العلاج تناول 7 علب، اي يتطلب العلاج 63 الف دينار. واضافت والدتي وبعد مرور 10 سنوات من اكتشافنا لإصابتها بالمرض، لم تستفد كثيرا من الأدوية والعلاج الذي تتلقاه، لذا قررنا السفر الى الخارج. وطالبت ابنة المريضة فاطمة أمين المسؤولين بوزارة الصحة توفير سجل خاص في وزارة الصحة يتضمن اسماء مرضى الكبد في البحرين، لتسهيل وتنظيم عملية العلاج، مؤكدة على ضرورة اجراء الفحص الدوري لهذا الفيروس، وذلك بسبب المضاعفات التي قد تسبب تليفاً في الكبد بعد مرور 20 إلى 30 سنة، وخصوصاً أنه ليس هناك أعراض للفيروس. وقال المريض جاسم علي بدأت أتلقى العلاج عن الفيروس لسنوات بسيطة، بدأت بعدها أشعر بنفخ غير طبيعي في الجسم، وكنت أواجه صعوبة في المشي، وفي كل المراجعات كان الطبيب المشرف على حالتي في ذلك الوقت يبلغني أن ما أشعر به طبيعي، حتى ساءت حالتي وزاد الانتفاخ في الجسم بعد مرور سنتين تقريباً. وتابع: بعد المراجعات أكد الأطباء أني أعاني من تجمع في السوائل، وبعدها شخصت على أنها المرارة ووافقت على إجراء إزالة المرارة، إلا أن الجرَّاح لم يتمكن من ذلك بسبب تلاصق الأعضاء. وقال: عجز الأطباء عن تشخيص حالتي فلجأت إلى الهند، وهنا كانت الصدمة أن الكبد تليفت وأني بحاجة إلى زراعة كبد في غضون سنة. رجعت للبحرين بسبب أن مبلغ العملية هناك كان هائلاً. وذكر أن الحل في عدم تليف الكبد مرة أخرى هو توفير دواء Sovaldi، إذ أثبت أنه العلاج الفعال لمرضى التهاب الكبد، مؤكدا أن بعض الزارعين للكبد عاد لهم التليف لعدم حصولهم على الدواء خلال السنوات الماضية.