×
محافظة المنطقة الشرقية

النفيسة يوقع اتفاقية شراكة مع المنيف في تعليم البدائع

صورة الخبر

جاء لقاء خادم الحرمين الشريفين، مؤخرا، بالأمراء والوزراء والمواطنين، ليجدد مفهوم المشاركة السعودية المتلاحمة بين القيادة والشعب بكافة شرائحه، في إطار عملية التواصل المباشر التي تميز أسلوب الحكم في المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس، عبدالعزيز، واللقاء يعكس المفهوم الذي تحرص عليه القيادة السعودية، في بناء نهج مشترك يعتمد بناء أواصر حقيقية يتم فيها تلمس الهموم وتجسيد التطلعات الشعبية من مصادرها الرئيسية. فهذا الوطن الذي تأسس، بإرادة الرجال الأوائل، وعزم الأبناء المخلصين، ومساهمة رجال العلم والعلماء الذين أثروا واقعنا السعودي بإسهاماتهم الجليلة، كان وما زال عبر مسيرته التأسيسية والتنموية، جديرا بأن نتحلق حوله، ونسمو فوق آرائنا الشخصية، من أجل وحدته الفكرية والثقافية وسيادته على أرضه الغالية. وربما كان ما عبر عنه المليك القائد، عبدالله بن عبدالعزيز، أكثر من مرة وفي العديد من كلماته لنا، نبراسا وضوءا جامعا لكل ما فيه عزة الإنسان السعودي في وطنه الكبير، فلا تقسيم فكريا ولا تصنيف عقائديا، ولكن هناك انتماء واحد لوطن، تحت راية الإسلام الخفاقة.. وهذا ما يضاعف مسؤوليتنا الذاتية كشعب عليه أن يتفانى في حفظه وسلامته وصيانته وأمنه وأمانه.. وخاصة ونحن نرى التقلبات والتحديات من حولنا، والتي تعتبر جرس إنذار يضاعف من مسؤولية الإحساس والوعى بقيمة المنجز الوطني، وتأسيسا وتنمية ونهضة وارتقاء، وفي هذا الإطار، ينبغي أن نشدد على ما قاله الزميل هاشم عبده هاشم رئيس التحرير، في كلمته أمام هذا الجمع، عندما أشار إلى الدرس الذي علمنا إياه خادم الحرمين الشريفين طيلة مسيرته الإصلاحية، بما قدمه لنا من نماذج عمقت في نفوسنا وعقولنا معنى الوطنية وجسدتها بكل ما فعلته وقدمته وصنعته لنا في بضع سنوات من إصلاحات واسعة وغير مسبوقة وعلى كل المستويات. وكما قال الزميل هاشم أيضا، فإن هذا الوطن، وفي هذا الوقت بالذات، بحاجة إلى أن نحرص عليه أكثر.. ونؤمن سلامته أكثر.. بتوحدنا.. وبصادق انتمائنا.. وبوطنيتنا التي تعززها محبتنا لك والتفافنا من حولك.