تواصلت أعمال الجلسة الثانية لورشة عمل «الملوثات والمتبقيات في الأغذية» بمقر وزارة الشؤون البلدية والقروية بالرياض، حيث ناقشت 5 دراسات بشأن تلوث الغذاء بالمواد المضافة، والعناصر الثقيلة، والمضادات الحيوية، والهرمونات، في المواد الغذائية والمشروبات والعصائر، كما تطرقت الورشة إلى طرق الوقاية ومكافحة تلك الملوثات. وبدأت الجلسة برئاسة الدكتور محمد عبدالله الطفيل، رئيس قسم السموم والمختبر الملكي، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بعرض دراسة «الكشف عن المواد المضافة في المواد الغذائية والمشروبات والعصائر»، استعرضها الاستاذ محمد بن سويعد القرني، مساعد مدير إدارة المختبرات بالوزارة، حيث تم الكشف في هذه الدراسة المسحية الشاملة عن المضافات للمواد الغذائة لعدد 4850 عينة في 7 مناطق (منطقة الرياض-منطقة القصيم-المنطقة الشمالية-المنطقة الشرقية-المنطقة الغربية-المنطقة الجنوبية-منطقة جازان) واستغرقت مدة الدراسة 3 سنوات، وقد أظهرت النتائج أن عدد العينات الخالية من بعض المضافات يمثل 80.61% من إجمالي عدد العينات التى تم الكشف عليها عن المضافات، وأوضحت نتائج الدراسة الحالية أن أكثر المناطق التي تحتوي على المضافات بنسبة أعلى من الحدود المسموح بها في الأغذية المختلفة كانت المنطقة الغربية تليها منطقة الرياض ثم المنطقة الجنوبية ثم المنطقة الشمالية وكانت مناطق جازان والشرقية والقصيم خالية تمامًا من أي عينات بها مضافات أعلى من الحدود المسموح بها.