×
محافظة المنطقة الشرقية

الاقتصاد المصري قوي وفرص المستثمرين كبيرة في البتروكيماويات والعقار

صورة الخبر

ينطلق الخميس أول ملتقى متخصص لتقنية الأوزون وتطبيقاتها في السعودية بعنوان (الأوزون المعالجة الأحسن والأنجح لمسببات الأمراض والفيروسات والبكتيريا والطفيليات والقلق الناشئ من الكيماويات) والذي يدشنه مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عبدالحميد بن حماد ابا العري وتنظمه الشركة السعودية للأوزون، بمشاركة خبراء عالميين متخصصين وأكثر من 100 مشارك يمثلون 20 جهة حكومية وشركات خاصة في قاعة هيئة الطيران المدني بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. وكشف الرئيس التنفيذي للجهة المنظمة سامي بن سليمان العكوز أن الملتقى يهدف الى استشراف آفاق تقنيات الأوزون وتطبيقاته ومجالات استخداماته في المملكة العربية السعودية لتقديم بيئة افضل في حياتنا اليومية، ويشهد ورشة عمل عن تطورات الأوزون ومجالاته حول العالم، وعرض لبعض المشاريع وأجهزة متطورة حديثة لشركات عالمية تختص بتعقيم الهواء والمياه والغذاء.وثمن العكوز الدعم الكبير من سمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وبعض القطاعات الحكومية الأخرى كأول شركة سعودية تأخذ زمام المبادرة والريادة في استخدامات الأوزون الصناعي والبيئي معززة بتحالفات وخبرات دولية مرموقة منوهاً بجهود المسؤولين بالمطار لاستضافة الملتقى لما يعد المطار الدولي من أهم منافذ المملكة الدولية والمحطة الرئيسة للحجاج والمعتمرين في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الممكلة فيما يخص الحد من انتشار الأوبئة بين الركاب والمسافرين والعاملين في الصالات والمحافظة على بيئة نقية من كافة المخاطر المحتملة. وشدد على توجه الاتحاد العالمي للأوزون لدعم إنشاء هيئة أو جمعية للأوزون بالمملكة العربية السعودية لتكون مرجعية علمية وبحثية وتطبيقه بالمنطقة ودعم المهتمين من الأكاديميين والمهندسين والقطاعات الخاصة بالمجالات الصناعية والمياه والزراعة، ذاكراً بأن المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر دول المنطقة بالاهتمام بإنشاء مراكز الأبحاث ومتابعتها بالمجالات العلمية، مشيراً أنه من الضروري تواجد جهة علمية متخصصة بتقنيات الأوزون نظراً لاستعمالاتها المتعددة بالاستخدام في مياه الشرب والمسابح وكذلك في الزراعة وتعقيم الهواء والصرف الصحي ما يستوجب وجود مختصين ذو خبرة بمتابعة والإشراف على الاستخدامات بالطرق الصحيحة خاصة بأن هذه التقنيات مثل أي تقنيات أخرى تحتاج متخصصين ذوي خبرات لتحقيق المعايير الدولية المطلوبة وليس بالطرق التي يتم الاستخدام بها حالياً.