×
محافظة حائل

“العمل” ترفع تنافسية سوق استقدام العمالة المنزلية بالترخيص لـ 49 مكتبا جديداً

صورة الخبر

يلقي الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو، كلمة رئيسية أمام قادة الاستدامة في العالم خلال زيارة رسمية يقوم بها للدولة، وضمن مشاركته في حفل الافتتاح الرسمي لأسبوع أبوظبي للاستدامة 2016 الذي يقام في 18 يناير/كانون الثاني الجاري، بحضور تسعة من رؤساء الدول، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الذي سيلقي بدوره أيضاً كلمة رئيسية خلال الحفل. تضم قائمة رؤساء الدول كل من جيمس ميشيل، رئيس جمهورية سيشل، وتومي ريمينجساو، رئيس جمهورية بالاو، وعاطفة يحيى آغا، رئيسة جمهورية كوسوفو، وتوميسلاف نيكولتيش رئيس جمهورية صربيا، ومحمد بخاري رئيس جمهورية نيجيريا، وهنري بونا، رئيس الوزراء في جزر كوك، عبد الإله بن كيران، رئيس وزراء المملكة المغربية. وفي معرض تعليقه على زيارته المقررة إلى أبوظبي، أوضح الرئيس بينيا نييتو أن المكسيك تعي تماماً التحديات المرتبطة بتغير المناخ، فضلاً عن الفوائد الاقتصادية للمبادرات الذكية الرامية إلى دفع عجلة التنمية المستدامة. وقال الرئيس نييتو: تؤكد المكسيك الدور الحاسم الذي ينبغي أن تضطلع به البلدان النامية في سبيل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة من خلال اعتماد حلول الطاقة المتجددة وضمان الأمن المائي، مع التركيز في الوقت ذاته على مسألة تغير المناخ. وهذا يؤكد الحاجة الماسة للشروع بالحوار والتعاون في جميع القطاعات وبين جميع البلدان. وأضاف: إن أسبوع أبوظبي للاستدامة هو شاهد بارز على التزام دولة الإمارات بالتنمية المستدامة وتطوير اقتصاد جديد متنوع ومنخفض الكربون. وكما تقود المكسيك الطريق كدولة نامية، فإن دولة الإمارات هي أول دولة في الشرق الأوسط تحدد أهدافاً للطاقة المتجددة، في وقت سادت فيه الشكوك حول جدوى الطاقة المتجددة وقيمتها. وعلى امتداد العقد الماضي، لعبت دولة الإمارات وأبوظبي دوراً رئيسياً كمركز دولي للطاقة يجمع صناع القرار وزعماء العالم وقادة القطاع والمستثمرين والخبراء في الاقتصاد، بغية استكشاف أفكار جديدة وفرص التعاون التي من شأنها التمهيد لعصر جديد من الاستدامة والنمو الاقتصادي. من جهته، قال الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير دولة رئيس مجلس إدارة مصدر: لقد أثبتت تجربة دولة الإمارات المتمثلة في توسيع نطاق ريادتها في مجال الطاقة لتشمل الطاقة النظيفة، أهمية الفرص الاقتصادية الاستثنائية المرتبطة بالتنمية المستدامة. كما وفرت دعماً كبيراً على صعيد خلق فرص العمل والابتكار وتحقيق الرخاء والازدهار لمواطنيها. وأضاف: إن مشاركة تسعة من رؤساء الدول، وكل من: بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة في أسبوع أبوظبي للاستدامة تؤكد أهمية هذا الحدث ودوره في جمع قادة العالم الذين يقفون في طليعة مسيرة التنمية المستدامة. وتسلط مشاركة الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو، بكلمة رئيسية خلال حفل الافتتاح، الضوء على ريادة المكسيك في تبني السياسات التي تدعم المستقبل المستدام، والخطوات التي اتخذتها لوضع تلك السياسات موضع التنفيذ. وسيقوم الرئيس بينيا نييتو الذي سيلقي كلمته يوم 18 يناير خلال حفل الافتتاح الرسمي لأسبوع أبوظبي للاستدامة، بزيارة إلى مدينة مصدر، والتي تسعى لتكون من أكثر مدن العالم استدامة. وكانت المكسيك من أوائل الدول النامية التي تصدر تشريعات تتناول تغير المناخ وذلك في إبريل/نيسان 2012، كما أنها أول دولة نامية تقدم خطة وطنية للعمل من أجل المناخ إلى الأمم المتحدة في شهر مارس/آذار الماضي. وتعد المكسيك من أكثر الدول تعرضاً لتأثيرات تغير المناخ. وتلتزم المساهمة الوطنية المقترحة للمكسيك بتقليص بصمتها العالية من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 22% بحلول عام 2026، وصولاً إلى خفضها إلى النصف بحلول عام 2050 بالمقارنة مع مستويات عام 2000، وهذه الخطة الرائدة من شأنها أن تشكل مصدر إلهام للعديد من الدول الأخرى. ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تستضيفه مصدر، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، خلال الفترة 16-23 يناير، أكبر تجمع في الشرق الأوسط يجمع اللاعبين الرئيسيين الدوليين في القطاع ويركز على التصدي للتحديات المترابطة لأمن الطاقة والمياه ومخاطر تغير المناخ، وقضايا التنمية المستدامة. ومن المنتظر أن يستقبل الحدث ما يزيد على 33 ألف مشارك وأكثر من 80 من قادة الدول والوزراء وحشد كبير من الزوار يمثلون أكثر من 170 دولة، حيث سيشاركون في الحوارات السياسية والمؤتمرات والمعارض والفعاليات التي يستضيفها أسبوع أبوظبي للاستدامة 2016.