اتهم النائب الاصلاحي علي مطهري اجهزة الامن و الشرطة الايرانية بأنها المقصر الاساسي في حادثة سفارة المملكة بطهران ومشهد وقال علي مطهري في كلمة امام البرلمان امس : بدون شك فإن المقصر الاساسي في حادثة احراق السفارة السعودية بطهران هي اجهزة الامن والشرطة واضاف : ان الشرطة تساهلت ازاء ردود افعال لشباب تابعين لجهات سياسية او شخصية باختراق السفارة عبر تسلق جدرانها من دون ردع قوي من جانب الشرطة ؛ وانتقد النائب مطهري استمرار سجن زعماء المعارضة الاصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي وقال: إن سياسة الحصر والاستئصال للقيادات الاصلاحية هي من الامراض الخطيرة التي تفتك بالنظام السياسي واضاف: ان الرئيس الاسبق احمدي نجاد كان يسعي لاستئصال هاشمي رفسنجاني من المشهد السياسي في ايران لكنه اخفق في نهاية الامر وتسبب في ايجاد مشكلات لنفسه وللنظام خاصة في انتشار المشكلات الاقتصادية) وفي السياق ذاته قام أحد المواطنين بحرق نفسه امام مبنى بلدية طهران بسبب الاوضاع الاقتصادية المتدهورة في ايران وقال علي رضا دبير عضو المجلس البلدي للصحفيين: ان هذا الشخص قام باحراق نفسه امام مبنى المجلس البلدي لعدم السماح له بالدخول الى مبني البلدية لتسوية مشكلاته المعيشية ) وكانت وحدات من الشرطة قد انتشرت بشكل مفاجئ امام مبنى البرلمان الايراني في منطقة بهارستان جنوب ايران لغرض منع التظاهرات امام البرلمان من قبل افراد تكبدوا خسائر مالية من قبل شركة شانديز التي قامت بسرقة اموالهم بحجة الاستثمار وترفض اعادتها اليهم واضافت المصادر : ان شركة بديدة شانديز تعود الى مسؤولين في النظام وأنها قامت بجذب اموال بحجة الاستثمار لقاء تقديم الارباح للمواطنين لكنها تعرضت الى خسائر بسبب سرقة اموالها من قبل الموظفين وقد تجمع اليوم الثلاثاء 700 مواطن امام البرلمان لمطالبة الرئيس حسن روحاني لاسترجاع اموالهم لكن الشرطة رفضت تجمّع المواطنين واستخدمت القوة لتفريق المتظاهرين). في السياق ذاته يسعى الايرانيون في فرنسا لاقامة تظاهرات احتجاجية في باريس احتجاجا علي زيارة الرئيس حسن روحاني الى فرنسا يوم 24 يناير المقبل وأشار معارضون الي ان التظاهرات الايرانية تأتي على خلفية انتهاكات حقوق الانسان في ايران. في السياق ذاته رفضت طاجيكستان ارسال بعثات دراسية الي ايران بسبب تردي الاوضاع الامنية بطهران وقال وزير المعارف الطاجيكستاني نور الدين سعيد اوف للصحفيين: ان طاجيكستان قررت ايقاف البعثات الدراسية الي ايران بسبب تردي الاوضاع الامنية وان طاجيكستان ترفض ارسال ابنائها الى المزالق الأمنية.