يغادر مهاجم فريق الشباب والمنتخب الاول نايف هزازي مستشفى الحبيب في مدينة الرياض اليوم الاربعاء بعد نجاح عمليته في الرباط الصليبي التي اجراها على يد الطبيب سالم الزهراني ويحتاج إلى ما يقارب من ستة أشهر من اجل العودة من جديد إلى الملاعب وشهدت غرفة هزازي في المستشفى حضور الكثير من لاعبي فريق الشباب والهلال والنصر والاندية الاخرى والجماهير الكبيرة إلى جانب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي حضر من اجل الاطمئنان على هزازي. من جانبه أكد نايف هزازي انه لن يستعجل العودة إلى الملاعب بعد ان خضع لتدخل جراحي وقال: «لا أفضل العودة في هذا الموسم مطلقا ولن اتعجل في العودة إلى الملاعب وستكون عودتي في الموسم الجديد خصوصا أن إصابتي هي الرباط الصليبي وتحتاج إلى وقت للعودة والتأهيل». واشار هزازي إلى أنه سيغادر المستشفى اليوم الاربعاء مبينا انه سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي مع الجهاز الطبي في نادي الشباب بعدها يغادر إلى فرنسا أ وألمانيا لاستكمال برنامجه التأهيلي قبل عودته من جديد إلى المستطيل الأخضر. وأكد المهاجم الشبابي المنتقل في بداية الموسم من نادي الاتحاد انه قال للاعب الأهلي محمد أمان الذي احتك معه في المباراة التي جمعت الفريقان الخميس الماضي ضمن منافسات دوري جميل السعودي لكرة القدم وبقية زملائه اللاعبين فور سقوطه بأنه تعرض للرباط في أول وهلة وقال: «شعرت بالاصابة القوية بعد سقوطي وقلت للجميع في حينها ان إصابتي هي الرباط الصليبي وطلبت منهم أن يحضروا الإسعاف».، لافتا إلى إنه سيبذل قصارى جهده من أجل العودة من جديد إلى الملاعب. من جهته طالب أحمد عيد من جميع اللاعبين الحرص وعدم التهور أثناء اللعب؛ لأن عواقبه ستكون جسيمة وقد تنهي مستقبل اللاعب المصاب، وقال لـ»العربية.نت»: «أنا أستبعد أمر سوء النية والتعمد من قبل اللاعبين لإصابة زملائهم خلال المباريات، ولكن أعتقد أنها لحظات حماقة وتهور في أوقات معينة تتسبب في خسارة الكرة السعودية للنجوم البارزين». وشدد رئيس اتحاد القدم على أن زيارته لهزازي في المستشفى كانت بهدف إيصال رسالة إلى جميع الرياضيين بأن كرة القدم محبة وتواصل قبل أن تكون تنافسا داخل المستطيل الأخضر، وقال: «الرياضة أهدافها سامية ولابد أن نحققها جميعها وألا تشوهها بعض التصرفات السلبية من قبل أحد المنتمين للوسط الرياضي سواء مشجعا أولاعبا أومسؤولا».