×
محافظة المنطقة الشرقية

مجلس علماء باكستان: الملك سلمان عزز قوة المملكة ورسخ ريادتها الإقليمية

صورة الخبر

لمشاهدة ملف إعادة الأمل بصيغة الــ pdf اضغط هنا وجهت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسندتان بمقاتلات التحالف العربي، ضربات موجعة للانقلابيين في ثلاث من المحافظات اليمنية (صنعاء وحجة والجوف)، وواصلت تقدمها صوب ضواحي صنعاء، بينما استعادت المقاومة جبل العرقوب في محافظة البيضاء، في حين نفذت وحدات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً مباغتاً على مواقع تمركز الميليشيات في جبهة المسراخ، تمكنت على إثره من السيطرة على عدد من المناطق، وقتل 17 من الميليشيات الانقلابية بعد تنفيذ عملية نوعية ضد إحدى العربات العسكرية التابعة لها في مديرية مقبنة بالقرب من مصنع البرح، غرب تعز. وقالت مصادر الجيش الوطني لـالبيان، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة واصلت تطهير مناطق مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وتتقدم صوب مديرية بني حشيش في ضواحي العاصمة، في حين واصلت وحدات أخرى من الجيش والمقاومة تطهير مرتفعات جبال هيلان في أطراف محافظة مارب الواقعة في حدود محافظة صنعاء، لتتقدم في عمق مديرية خولان على الطريق المؤدي إلى صنعاء. بدورها، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع الانقلابين في مديرية بني حشيش، وواصلت استهداف معسكرات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع التي تشكل الحزام الأمني للعاصمة. واستهدفت طائرات التحالف العربي مواقع للدفاع الجوي في مدينة الحديدة، وقصفت أهدافاً للحوثيين وقوات صالح بمنطقة صرف بمديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء شرق العاصمة. الجوف وحجة ووفقاً لهذه المصادر فإن قوات الجيش والمقاومة في محافظة الجوف واصلت تطهير بقايا جيوب الانقلابين في مديرية الغيل القريبة من حدود صنعاء من الجهة الشمالية الغربية، وأسفرت المواجهات عن مقتل ثلاثة من رجال المقاومة وإصابة آخرين، في حين قتل سبعة من الحوثيين في الوقت الذي سيطرت المقاومة على عدد من المواقع المهمة في المديرية. وأكدت مصادر قبلية أن معظم مقاتلي الحوثيين المنتمين لقبائل الشولان انسحبوا من الجبهات بعد مقتل قائدهم عبدالولي العكيمي بعبوة ناسفة في العاصمة صنعاء، فيما اتهمت أسرة العكيمي الحوثيين بقتله. هذا التقدم رافقه تقدم آخر في محافظة حجة على ساحل البحر الأحمر، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني بمساندة قوات التحالف، من قطع خطوط إمدادات الانقلابين إلى حرض وباتجاه محافظة الحديدة. تقدم في البيضاء ولقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مصرعهم وأصيب آخرون من جراء استهداف المقاومة أحد الأطقم التابعة للميليشيات بعبوة ناسفة بمدينة البيضاء. وقال مصدر بالمقاومة لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن المقاومة استهدفت طقماً تابعاً للمليشيات الانقلابية في أثناء مروره بالخط الدائري بمدينة البيضاء متجهاً إلى مديرية الزاهر. كما تمكنت المقاومة من استعادة جبل العرقوب الواقع في منطقة العقلة بمديرية الصومعة، عقب مواجهات عنيفة أوقعت قتلى وجرحى من الميليشيا الانقلابية، وأصيب اثنان من أبطال المقاومة إصابات خفيفة. هجوم مباغت وقالت مصادر عسكرية لـالبيان، إن القوات الموالية للشرعية نفذت هجوماً مباغتاً على مواقع تمركز الميليشيا، وتمكنت من السيطرة والتقدم في جبهة المسراخ. وأوضحت أن القوات تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق (كريف القدسي، والجوف، والحبيشية) وأن المواجهات لاتزال مستمرة مع مواصلة القوات التقدم وتكبيد الميليشيا العديد من الخسائر في صفوفها من القتلى والجرحى. مضيفاً بصد قوات الجيش الوطني والمقاومة، هجوماً للميليشيا بالقرب من صالة النجوم في شارع الأربعين شمال المدينة، في الوقت الذي تم إفشال محاولات تسلل لعناصر الميليشيا في محيط إحدى المرتفعات (تبة عبده حاتم شرق المدينة) وإلحاق هزيمة بالعدو. وارتفع عدد ضحايا الميليشيات إلى 17 نتيجة الاشتباكات وقصف طيران التحالف العربي، وبعد تنفيذ القوات الموالية للشرعية عملية نوعية، استهدفت عربة عسكرية في مديرية مقبنة بالقرب من مصنع أسمنت البرح، غرب تعز، ما أدى إلى مصرع أربعة وجرح ثلاثة من عناصر الميليشيا، وإعطاب العربة التي كانت متجهة نحو مدينة تعز. غارات مكثفة إلى ذلك، نفذت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات جوية في جبل أومان بمنطقة الجندية شرق مدينة تعز، ومقر اللواء 170 دفاع جوي، وموقع الكسّارة بشارع الستين شمال المدينة، حيث قالت مصادر محلية لـالبيان، إنه شوهد خروج ثلاث سيارات إسعاف بعد الضربة مباشرة. كما استهدفت الغارات تجمعاً للميليشيا في منطقة الجحملية، شرقاً، وتبة الأشموري في شارع الأربعين، وكذا تجمعات في منطقة الشريجة جنوب شرق تعز، وغارات أخرى على قصر الشعب ومنطقة الحرير والمخاء. 37 حذرت اللجنة الطبية العليا بمحافظة تعز، وسط البلاد، من اتجاه الأوضاع الإنسانية نحو الكارثة بعد توقف العمل في 37 مستشفى، وعدم إجرائها 1000 عملية جراحية إسعافية من جراء انعدام الأكسجين، بسبب الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي وصالح على مداخل المدينة. وأوضحت اللجنة الطبية أن المستشفيات العاملة حالياً في مدينة تعز ثلاث مستشفيات فقط من أصل 40 مستشفى، وذلك في محافظة يزيد عدد سكانها على أربعة ملايين نسمة. ودعت اللجنة الطبية العليا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب مدينة تعز المحاصرة والمحرومة من جميع الأساسيات، والعمل بشتى الوسائل لفك الحصار الجائر. تعز ــ الوكالات