×
محافظة المنطقة الشرقية

محافظ القطيف: مسيرة إصلاحية حافلة

صورة الخبر

200 ألف شخص محاصرون من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو "داعش". 181 ألف و200 شخص محاصرون من قبل قوات النظام السوري. بينما 12 ألف و500 شخص محاصرون من قبل قوات المعارضة وجبهة النصرة. ولكن ماهي المناطق التي فرض بها الحصار؟ وكم من المساعدات وصلت لكل منها؟ الغوطة الشرقية: تحوي 176 ألفاً وخمسمائة شخص تحت حصار النظام السوري منذ ثلاثة أعوام، مساعدات الأمم المتحدة من الأغذية لم تصل المنطقة منذ شهر نوفمبر. الزبداني: تخضع الزبداني لحصار على يد النظام، هنالك 500 شخص بالمدينة وصلتهم مساعدات تكفي لـ 20 ألف شخص خلال شهر أكتوبر لكن المدينة لم تحصل على أي مساعدات أخرى بعد ذلك. داريا: هنالك 4000 شخص عالقون في الحصار الذي يفرضه النظام منذ ثلاثة أعوام على داريا ولم تصلهم أي مساعدات من الأمم المتحدة منذ أكتوبر عام 2012. دير الزور: هنالك 200 ألف شخص عالقون في مدينة دير الزور التي يحاصرها عناصر تنظيم "داعش"، في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وصلت مساعدات من الأمم المتحدة لكن القتال الدائر بين النظام والمعارضة بالقرب من المطار العسكري بالمدينة منع وصول المزيد من تلك المساعدات واستمرارها. حي الوعر: يقع في حمص ويحوي ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص وصلت مساعدات في ديسمبر عام 2015 لـ 25 ألف شخص، وانسحب منه مؤخرا بعض المقاتلين. وادي بردى: أشار موقع كلنا شركاء التابع للمعارضة السورية إلى أن أكثر من 150 ألف شخصاً يعيشون في ظروف صعبة خلال الحصار الحديث الذي فرضه النظام قبل حوالي 100 يوم، إلا من مخرجا واحدا يصل الموظفين والطلاب بالعاصمة دمشق، ويسمح به للداخلين بحمل ثلاثة كيلوغرامات من الطعام إلى المنطقة، وفقاً لما ذكره الموقع. وتخضع بعض المناطق التي يقطنها موالون للنظام بالمقابل لحصار من قوى المعارضة وهي: الفوعا وكفريا: تقع هاتان المنطقتان في إدلب ويفرض جيش الفتح المكون من جماعات المعارضة المسلحة وجبهة النصرة الحصار على المدينة التي تحوي 12 ألف و500 شخص، تمكنت الأمم المتحدة من إدخال مساعدات تكفي 10 آلاف شخص في 18 أكتوبر عام 2015. نبل والزهراء: وتقعان في محافظة حلب يبلغ عدد سكانهما حوالي 60 ألف نسمة، وهما أيضا تحت حصار فصائل من المعارضة وجبهة النصرة. دفع عدم توافر المواد الغذائية أغلب الأهالي إلى زراعة المحاصيل التي يحتاجونها لكنها لا تكفي، طائرات المروحية التابعة للنظام السوري حاولت إمداد المنطقتين بالمساعدات، لكنها لا تفي حاجة السكان.