×
محافظة المنطقة الشرقية

قرن ينضم لمعسكر الاتفاق وكدمة تبعد حامضي عن التدريبات

صورة الخبر

تمتزج أصوات الفولكلور الشعبي الشهير في منطقة نجران مع أصوات المقذوفات التي تسقط في المنطقة بين فينة وأخرى من خلف الحدود، لتشكل جزءاً من حفلات الأعراس التي تقام في المنطقة، يضاف إليها حفلات نجران في الإجازة، إذ وافق أمير المنطقة، رئيس مجلس التنمية السياحية جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أخيراً، على إقامة مهرجانات نجران السياحية، وهي: مهرجان ربيع نجران السياحي، وذلك اعتباراً من 30-3-1437هـ، في مركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات، وكذلك مهرجان الحمضيات والذي تنطلق فعالياته اعتباراً من 11-4-1437هـ، في مركز الأمير مشعل للمؤتمرات والفعاليات. وفي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة فعاليات مهرجان الربيع، تحظى المنطقة بفعاليات مختلفة بشكل مستمر يتابعها الأهالي، إذ على بعد أمتار من الجبال الحدودية الشاهقة التي تشهد وجود القوات المسلحة ورجال الأمن لردع العدو وحماية المواطنين، تقع العديد من الاستراحات، التي تشهد مناسبات خاصة أو حفلات الزواج. ويؤكد المواطن هادي آل عقيل، الذي احتفل بزواجه أمس، أنه حرص على ذلك التوقيت لكي يتمكن الجميع من مشاركته فرحته، وخصوصاً أن الأهالي من خارج نجران يحرصون على قضاء هذه الإجازة في المنطقة، لما تتميز به من أجواء وفعاليات ومناسبات متعددة، على رغم أن المنطقة تشهد بين فترة وأخرى، قذائف عشوائية من العدو، إلا أنها لم تؤثر في سير الحياة بشكلها الطبيعي في المنطقة والفضل لله ثم للجنود البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وحماية للمواطنين. ويقول علي اليامي: «منطقة نجران تتميز خلال هذه الفترة بأجواء ربيعية، في الوقت الذي تشهد العديد من مناطق المملكة أجواء باردة، فيحرص الجميع على الخروج إلى المتنزهات للاستمتاع بالأجواء، والتقاء الأقارب والأصدقاء، وبعضهم يحرص على ممارسة أنشطة رياضية مختلفة. من جهته، يرى المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة نجران صالح آل مريح، أن مهرجانات نجران السياحية ستشهد إقامة أنشطة ثقافية وتراثية وشعبية متنوعة، تتمثل في فعاليات الطفل والأسرة وفعاليات للشباب، وأمسيات وفنون شعبية، ومعارض تستهدف شرائح المجتمع كافة، ومحاضرات وعروض لمنتجات المنطقة الزراعية. وأشار إلى أن «الهيئة» هيأت المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية التي من أبرزها: موقع الأخدود الأثري، وقصر الإمارة التاريخي، والعديد من المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية الأخرى، لاستقبال الزوار خلال إجازة الربيع لهذا العام 1437هـ. وأبان «آل مريح» أنه كلّف عدداً من الموظفين المؤهلين للعمل خلال فترة إجازة الربيع لاستقبال الزوار، وتقديم الشرح والإيضاح عن تلك الأماكن الأثرية والتاريخية، وأهميتها من حيث الآثار والتاريخ وحضارة الشعوب، حيث سيكون العمل في موقعي الأخدود الأثري، والقصر التاريخي في حي «أبا السعود» من الساعة 9 صباحاً حتى 12 ظهراً، والفترة المسائية من 4 عصراً حتى 6 مساءً.