لا أعلم من أين أبدأ وكيف أنهي هذه الكُليمات،ولكن خلاصة الكلام أنه حان وداعكم إخوتي القرّاء،بعد أن أمضينا اكثر من عام نُشرق لكم كل بداية يوم أحد من خلال هذه الصفحة الجميلة التي تشبه قهوة الصباح لدى الكثير من المتابعين،وقد تناولنا في الزاوية (وتد) كثيراً من المواضيع الشعرية والتي قد أكون أصبت في الرأي فيها،وقد أكون أخطأت أحياناً،ولكن هذا الاختلاف في الرأي والرؤية لن ولم يفسد ودّ القضايا. أثناء الكتابة في هذه الزاوية كان هناك كثير من التساؤلات تأتي من بعض المقربين وعلى رأسهم الصديق(عادل الشهري) الذي كان قبل أن يبدي رأيه في المقال يسألني:(أنت وش بينك وبين الشعراء!؟)، وكنت أجيبه بأن الزاوية مخصصة لنقد الشعر الشعبي،ولا مجال للكتابة فيها إلا عن هذا الموضوع،لذا فأنا اعتذر من كل من حمل أو يحمل هذا التساؤل،واعتذر ممن قد أصاب بعض حديثنا هنا شيئاً في نفسه،وعلى أمل اللقاء بكم مرة أخرى مستقبلاً وكونوا بخير دوماً أيها القرّاء الأعزاء.